البث المباشر
زار نحو 9 آلاف عربي فقط معظمهم أردنيون سوريا خلال فترة عيد الأضحى، رغم الترويج المسبق المكثف الذي مارسه النظام السوري عبر اليوتيوبرز، وإظهار "الأمان" في سوريا بعد أن "طويت صفحة الحرب".
ووصل إلى سوريا 35 ألف شخص خلال الفترة الممتدة من منتصف حزيران الفائت وحتى الثالث من تموز الجاري، معظمهم مغتربون سوريون بينهم 9 آلاف عربي منهم 7 آلاف أردني، إضافة إلى المئات من الأجانب، بحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من معبر نصيب، أنّ الجانب الأردني ألغى مسألة التسجيل في المنصة بالنسبة لمسافري الترانزيت عبر أراضيه (من القادمين والمغادرين) إلى دول الخليج، وأبقى التسجيل على من يريد الإقامة في الأراضي الأردنية.
وافتُتح معبر نصيب – جابر بشكل كامل، في أيلول 2021، بعد أن التوصّل إلى اتفاق يسمح بتوصيل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، من خلال خط الأنابيب العربي.
وبدأ افتتاح المعبر في تشرين الأول 2018، بعد إغلاقه لـ3 سنوات عقب سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن والنظام السوري، لتعود التفاهمات بين الطرفين مجدداً بعد سيطرة النظام على كامل محافظة درعا الحدودية مع الأردن.
ونشط في العامين الماضيين يوتيوبرز عرب وأجانب في مناطق سيطرة النظام السوري وبدعم منه، للترويج لدعاية النظام بأن الأمان عاد إلى سوريا وأن الحرب انتهت.
