البث المباشر
بلغ عدد المغادرين من الأراضي الأردنية نحو الأراضي السورية، عبر مركز نصيب – جابر الحدودي، خلال فترة عيد الفطر، نحو 5 آلاف مسافر، معظمهم من الأردنيين.
ووفق ما نقلت قناة "المملكة" الأردنية فإن مركز حدود جابر شهد "حركة نشطة" للمسافرين الأردنيين ومن جنسيات أخرى، خلال فترة العيد، مشيرة إلى أن عدد المغادرين خلال 3 أيام وصل نحو 5000 مسافر، معظمهم من الأردنيين على شكل "مجموعات سياحية".
وعن حركة القادمين، ذكرت القناة أنها كانت "ضعيفة"، وصلت إلى نحو 1100 قادم، معظمهم من السوريين على شكل ترانزيت باتجاه حدود العمري، التي تربط الأردن مع السعودية.
وفيما يتعلق بحركة الآليات، وصل عدد الشاحنات القادمة والمغادرة إلى نحو 220 شاحنة، في حين وصل عدد المركبات إلى 342 مركبة قادمة و553 أخرى مغادرة، وأشارت "المملكة" إلى أنها كانت "ضعيفة".
وقالت القناة إنه قياساً لمتوسط المعدل الشهري الحالي، يصل عدد المسافرين، ما بين قادم ومغادر، إلى نحو 60 ألف شخص، في حين يصل عدد الشاحنات إلى نحو 7500 شاحنة، وعدد المركبات 14 ألفاً، بين قادمة ومغادرة.
ونهاية العام الماضي، قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن حجم الصادرات السورية بين سوريا والأردن عبر المعبر وصلت إلى 5300 شاحنة، مضيفة أنه خلال الربع الأخير من العام 2021، كان معدل عدد الشاحنات المحملة بالصادرات التي اجتازت أمانة جمارك المعبر 75 شاحنة يومياً.
وافتُتح معبر نصيب – جابر بشكل كامل، في أيلول من العام 2021، وذلك بعد أن توصل الأردن ولبنان والأردن والنظام السوري إلى اتفاق يسمح بتوصيل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، من خلال خط الأنابيب العربي.
وبدأ افتتاح المعبر في تشرين الأول من العام 2018، بعد إغلاقه لثلاث سنوات عقب سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد، لتعود التفاهمات بين الطرفين مجدداً بعد سيطرة قوات النظام على كامل محافظة درعا الحدودية مع الأردن.
