استهدف مجهولون اليوم الأربعاء ضابطا من قوات النظام السوري ومرافقيه بعبوة ناسفة في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
ونقل (تجمع أحرار حوران) عن مصدر خاص أن "مجهولين استهدفوا ضابطا ومرافقيه بعبوة ناسفة بالقرب من الكازية الشرقية القريبة من كتيبة النقل في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي".
وقال المصدر إن "الانفجار أسفر عن سقوط جرحى في صفوف العناصر وهروب الضابط نحو الكتائب العسكرية التابعة للفرقة الخامسة القريبة من موقع الاستهداف".
وأضاف أن "المستهدف هو ضابط برتبة نقيب، يدعى (مازن)، وهو مسؤول عن الحاجز الشرقي لبصر الحرير، ويعرف بانتهاكاته وتجاوزاته بحق المدنيين في المنطقة".
وكان "تجمع أحرار حوران" قال قبل أيام، إن ستة عناصر من قوات النظام السوري، قتلوا وأصيب سبعة آخرون في استهدافات متفرقة بمحافظة درعا بينهم ثلاثة ضباط.
وذكر أن النقيب محمد الجبور قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر في محيط بلدة محجة شمالي درعا، كما قُتل الملازم عامر حميدوش، الذي ينحدر من محافظة اللاذقية، وأصيب عنصر آخر في بلدتي الجيزة وغصم شرقي المحافظة. مشيراً إلى أن "جبور معروف بانتهاكاته بحق أبناء بلدة محجة، إذ قُتل العديد من أبناء البلدة على يده نتيجة التعذيب، إضافة إلى تجاوزاته المتكررة بحق المدنيين".
من يقف وراء استهداف قوات النظام السوري؟
وكان مصدر قيادي سابق في الجيش الحر، أكد لتجمع أحرار حوران، أن عمليات استهداف الدوريات العسكرية تأتي كردّة فعل على تصاعد الانتهاكات، التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل إيران بحق الأهالي في محافظة درعا.
وأضاف أن عمليات المداهمة التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المحلية على منازل المطلوبين في مدن وبلدات درعا تستوجب ردّات فعل باستهداف هذه الدوريات التي تنصب كمائن وحواجز طيّارة بهدف اعتقال المعارضين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام.