حذّرت إدارة معبر جرابلس الحدودي مع تركيا بريف حلب الشرقي، من عمليات احتيال تستهدف السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) في تركيا، بدعوى التسجيل على إجازات لزيارة الأراضي السورية.
وقالت إدارة المعبر في منشور على "فيس بوك": "إلى الآن لا يوجد أي جديد بما يخص رابط الحجز وإجازات المجلس المحلي، يرجى الانتباه من عمليات الاحتيال التي تتم عبر إيهامكم بوجود حجز أو تسجيل لإجازة مقابل دفع مبالغ مالية".
وأضافت: "عندما يتم استئناف الإجازات سنعلمكم عبر منشور على صفحة معبر جرابلس الحدودي الرسمية".
الإجازة الجديدة للسوريين في تركيا
في الخامس من تشرين الثاني الماضي، أعلنت مجالس محلية في ريف حلب الشرقي، عن إتاحة الجانب التركي فرصة للسوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) لزيارة بلادهم وفق إجازات وشروط محددة.
وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، بأن القرار يشمل المجالس المحلية في ريف حلب التي تشرف عليها ولاية غازي عنتاب التركية، وتقع في مدينتي الباب وجرابلس وريفهما.
وبحسب منشور سابق للجهات المحلية، فإن الإجازة صادرة من المجلس المحلي في جرابلس لمدة شهر، تشمل جميع السوريين في كل الولايات التركية سواء حاملي الكيملك أو الإقامات.
وعند التسجيل على الإجازة سيتوجب دفع رسوم للمجلس بقيمة 200 دولار أميركي عن كل شخص سواء كان طفلاً أو كبيراً.
وكانت إدارة "معبر جرابلس" تسمح، منذ سنوات، للسوريين في تركيا من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك) الصادرة من ولاية غازي عنتاب حصراً، بالإضافة إلى أصحاب الجنسية المزدوجة، بزيارة الأراضي السورية وفق شروط ومدة محدّدة أيضاً.
يشار إلى أنّ السلطات التركية كانت تسمح للسوريين الموجودين على أراضيها من حاملي بطاقة "الكيملك"، بالدخول إلى سوريا في عيدي الأضحى والفطر والعودة خلال فترة محدّدة، وذلك من معابر جرابلس وباب السلامة في ريف حلب، وباب الهوى في إدلب، إلا أن إجازة العيد توقفت، منذ العام 2020، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا، ثم تصعيد المعارضة التركية من خطابها ضد السوريين.