ملخص:
- اندلاع اشتباكات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في جنوبي لبنان.
- مقتل 8 عسكريين إسرائيليين بينهم قائد وحدة كوماندوز.
- "حزب الله" يؤكد أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي "كبير جداً" ويشمل قادة.
- الجيش الإسرائيلي أعلن بدء عملية برية "محددة" في جنوبي لبنان باسم "سهام الشمال".
اندلعت اليوم الأربعاء أول اشتباكات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل 8 عسكريين إسرائيليين من بينهم قائد وحدة وإصابة آخرين بجروح.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوة من وحدات الكوماندوز واجهت مسلحين من "حزب الله" داخل مبنى في إحدى قرى الجنوب اللبناني، واشتبكت معها، ما أدى إلى إصابة جنود إسرائيليين، ومقتل عدد من عناصر الحزب.
وأكد الجيش الإسرائيلي، مقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوبي لبنان من بينهم 3 ضباط برتبة رائد واثنان برتبة نقيب، في حين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن من بين قتلى الاشتباكات قائد في "وحدة إيغوز" التابعة للواء الكوماندوز.
وأشارت القناة إلى إصابة 35 جندياً إسرائيلياً بجروح، بعضهم بحالة حرجة، مشيرة إلى وقوع عدة إصابات خلال عمليات الإسعاف التي وصفتها بأنها كانت "معقدة"
بدوره، أعلن "حزب الله" تدمير 3 دبابات من طراز "ميركافا" للجيش الإسرائيلي بعد استهدافها بصواريخ موجهة في أثناء محاولتها التقدم نحو بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
في سياق متصل، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، محمد عفيف، إن مقاتلي الحزب اشتبكوا اليوم الأربعاء مع الجيش الإسرائيلي في بلدتي العديسة ومارون الراس جنوبي لبنان.
وأكد عفيف أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي "كبير جداً" و"هناك تعتيم من قبل العدو"، وفقاً لما نقلت قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله".
وأضاف: "قواتنا ومقاومونا على أتم الاستعداد للمواجهة مع العدو ومقاومته، وأقول للجميع إن المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير، وما حدث في مسكاف عام ومارون الراس والعديسة اليوم ليس سوى البداية".
العملية الإسرائيلية البرية جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر يوم أمس الثلاثاء، بدء عملية برية "محددة الهدف والدقة" ضد "حزب الله" جنوبي لبنان، أطلق عليها اسم "عملية سهام الشمال"، بغطاء جوي ومدفعي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "بناء على قرار المستوى السياسي، بدأ الجيش قبل عدة ساعات عملية برية محددة الهدف والدقة في منطقة جنوبي لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لتنظيم حزب الله، في عدد من القرى القريبة من الحدود، والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية".
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي انضمام الفرقة 36، التي تضم لواء غولاني، واللواء المدرع 188، ولواء عتصيوني، إلى العملية البرية في جنوبي لبنان.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن توغله يهدف إلى حد كبير إلى تدمير الأنفاق والبنية التحتية الأخرى على الحدود، ولا توجد خطط لعملية أوسع تستهدف العاصمة بيروت أو المدن الكبرى في جنوبي لبنان.