دان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي مساء أمس الإثنين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وقال عبدي في بيان نشره الموقع الرسمي لـ"قسد" إن "استهداف السيد الكاظمي ما هو إلا استهداف لقيم الديمقراطية والاستقرار والأمان".
وجاء في فحوى البيان "لكَم شعرنا بالارتياح حين علمنا أنكم لم تصابوا بأيِّ أذى، ونأمل أن تتمكّن أجهزتكم في أسرع وقت، من تحديد هويّة الفاعلين ووضعهم أمام العدالة".
وصباح الأحد، استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد عبر ثلاث طائرات مسيرة محملة بمتفجرات؛ تم إسقاط اثنتين منها، وسقطت الثالثة على مقر إقامته، ما تسبب بإصابة عدد من حراسه، بحسب بيان للجيش العراقي.
ووصف الجيش العملية بأنها محاولة اغتيال، مشيراً إلى أن الكاظمي نجا من دون أن يصاب بأذى. ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الاستهداف.
ومساء يوم الأحد، قال الكاظمي، إنه يعرف "جيداً" من يقف خلف محاولة اغتياله، متوعداً بالكشف عن المتورطين.
وسعت "قسد" في الآونة الأخيرة للحصول على اعتراف بها كسلطة رسمية لشمال شرقي سوريا، كما زادت من ضغطها على الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية للاعتراف بـ "الإدارة الذاتية" عبر مجموعات ضغط أنشأتها خصوصاً لهذا الغرض، وافتتحت مكاتب لها في معظم تلك الدول.