الملخص:
- مظاهرات مسائية في مدن وبلدات محافظة السويداء.
- المتظاهرون يطالبون برحيل بشار الأسد ويتهمون حكومته بالمسؤولية عن التدهور الاقتصادي.
- مظاهرات في عدة مناطق من المحافظة، تعبر عن انعكاس التضامن مع المناطق المنتفضة.
- في بلدة ملح، مشاركة واسعة من النساء والشيوخ والأطفال في المظاهرة.
- بلدة امتان: مظاهرة تطالب برحيل بشار الأسد وزوجته أسماء.
- في القريا: مظاهرة تردد أغنية "جنة يا وطنا" وتدعو لإسقاط النظام السوري.
تستمر المظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام السوري في مدن وبلدات محافظة السويداء، حيث وثقت كاميرات الناشطين، مساء الأربعاء خروج مظاهرات مسائية جديدة.
وطالب المتظاهرون رئيس النظام السوري بشار الأسد بالرحيل محملين حكومته مسؤولية التدهور الاقتصادي في البلاد.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن مظاهرات مسائية خرجت في عدد من مدن وبلدات المحافظة، حيث وثقت الكاميرات مظاهرة في قرية المجدل في ريف السويداء الغربي ردد المتظاهرون فيها هتافات مناوئة للأسد.
مشاركة واسعة
وخرجت مظاهرة مسائية في بلدة ملح بريف السويداء الشرقي، بمشاركة النساء والشيوخ والرجال وحتى الأطفال، عبر فيها المتظاهرون عن تضامنهم مع باقي المناطق المنتفضة.
وفي بلدة امتان جنوب السويداء، خرجت مظاهرة للمطالبة برحيل رئيس النظام بشار الأسد مع زوجته أسماء الأسد.
أما في بلدة مردك شمال السويداء؛ نظم الأهالي وقفة احتجاجية بمشاركة وفد من أهالي قرية بريكة المجاورة، وردد المتظاهرون فيها مجموعة من الهتافات بينها "سوريا لنا وليست لآل الأسد".
وفي القريا جنوب السويداء، صدحت أغنية الراحل عبد الباسط الساروت "جنة يا وطنّا" في مظاهرة مسائية طالبت بإسقاط النظام السوري.
الإضراب والمظاهرات مستمرة في السويداء
يستمر الإضراب العام والعصيان المدني في السويداء، مع اتساع نطاق التظاهر والاحتجاج في عموم المحافظة، فضلاً عن إغلاق معظم دوائر ومؤسسات النظام السوري، من بينها المبنى الرئيسي لـ"حزب البعث" في المدينة، بالإضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات.
"مانها ثورة جياع اللي عم يصير تحرك أكبر"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 23, 2023
هذه خفايا انتفاضة السويداء
تقديم: كاترين القنطار@catherinekontar#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/rkPqTPasCe
وتستمر المظاهرات والاحتجاجات في وقت تعيش فيه البلاد أزمات معيشية وخدمية، هي الأسوأ على الإطلاق، إذ ازدادت ساعات القطع الكهربائي لتصل إلى 23 ساعة يومياً في معظم المناطق، فضلاً عن تردي الخدمات الأساسية الأخرى، في ظل عجز حكومة النظام عن تقديم أي حلول على المدى المنظور، رغم الوعود المتكررة بتحسن الواقع الخدمي.
والأسبوع الماضي، شهدت مناطق سيطرة النظام السوري إضراباً لوسائل النقل الخاصة بعد رفع "الحكومة" أسعار الوقود، ما أدى إلى حالة إرباك لدى الناس والطلاب في معظم المحافظات السورية.
فبعد ساعات من إصدار رئيس النظام السوري مرسوماً تشريعياً يقضي بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 في المئة؛ صدرت تعديلات الزيادة على أسعار المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل.