تظاهر، اليوم الأربعاء، مئات الفلسطينيين في قطاع غزّة المحاصر ومدينة رام الله في الضفة الغربية، احتجاجاً على قرار الاحتلال الإسرائيلي بضم أراضٍ مِن الضفة.
وتظاهر الآلاف في قطاع غزة احتجاجاً على المخطط الإسرائيلي لـ ضمّ أراض في الضفة الغربية، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها عبارات مثل "لا لضم الضفة والأغوار، فلسطين سنحررها بالدم، يسقط الاحتلال، صامدون هنا ولن نرحل". كما ردّدوا هتافات تدعو إلى "إسقاط" مخطط الضم.
وحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، فقد شارك في المظاهرة قادة الفصائل ومِن بينهم رئيس المكتب السياسي لـ حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وأمين سر حركة فتح في غزة أحمد حلس.
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن "المحتل الإسرائيلي يتحمل كامل التداعيات عن هذه الحماقة وهذه الجريمة الجديدة"، داعياً السلطة الفلسطينية إلى "سحب الاعتراف بهذا الكيان الصهيوني".
كذلك، تظاهر عشرات الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية احتجاجاً على قرار الضم، وأصيب ثلاثة منهم برصاص مطاطي أطلقه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز "بيت أيل" شمالي المدينة.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن عشرات المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق أيضاً جرّاء إطلاق الجنود الإسرائيليين قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم.
وتشهد الضفة الغربية، منذ أيام، فعاليات شعبية ورسمية احتجاجاً على خطة الضم الإسرائيلية لـ أراض فلسطينية مِن الضفة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حدّد الأول مِن شهر تموز، للشروع في عملية ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات، بمساحة تصل إلى 30 بالمئة مِن الضفة الغربية، ضمن إطار "صفقة القرن" الأميركية المزعومة.