خرج مئات الأهالي في مدينة طفس والجامع العمري بدرعا، بمظاهرات لليل الأربعاء - الخميس، رفعوا فيها شعارات تستنكر نية قوات النظام اقتحام مدينتي طفس ومزيريب بدعم إيراني.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن مئات الشبان خرجوا بمظاهرة في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، ومدينة طفس تنديدًا باستقدام قوات الأسد تعزيزات جديدة إلى الريف الغربي من المحافظة.
وكان النظام قد زج بتعزيزات من الفرقة الرابعة انتشرت في ريفي درعا الشرقي والغربي، قبل أن يسحب بعضها في وقت سابق، غير أنّ الفرقة التاسعة عادت وأرسلت قواتها إلى تل الخضر وحاجز التابلين ومنشأة تميم بدر في محيط اليادودة، بحسب "التجمع".
سحبت قوات النظام الإثنين، تعزيزاتها العسكرية التي أرسلتها في وقت سابق إلى عدد من المواقع في ريف درعا الغربي، بهدف شن عمل عسكري رداً على عمليات الاغتيال التي طالت المتعاونين مع النظام والميليشيات الإيرانية.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران لموقع تلفزيون سوريا "إن عددا من المدرعات والآليات العسكرية التابعة لقوات النظام انسحبت مساء أمس من المنطقة الغربية في درعا، وعادت إلى قطعاتها العسكرية".
وأضاف الحوراني أن الأيام الماضية شهدت جلسات تفاوض بين لجنة درعا المركزية والقوات الروسية واللجنة التابعة للنظام، حيث سعى قادة فصائل المعارضة السابقين لعدم شن عمل عسكري على المنطقة.
يذكر أن محافظة درعا تشهد تصعيداً أمنياً مستمراً منذ توقيع اتفاق المصالحة مع فصائل المعارضة عام 2018، في ظل تواصل عمليات الاغتيال والتي كان آخرها اغتيال تسعة عناصر من مخفر بلدة مزيريب الأسبوع الماضي.