ملخص:
- خرجت مظاهرة في عفرين تطالب بعزل رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى.
- المتظاهرون يؤكدون على ثوابت الثورة السورية واستمرارها حتى تحقيق أهدافها.
- دعا المتظاهرون إلى تشكيل حكومة منتخبة من الداخل السوري.
- المظاهرة جاءت بعد اجتماع في غازي عنتاب بين مسؤولين أتراك وممثلين عن الائتلاف والحكومة المؤقتة والفصائل المسلحة.
- "الجبهة الشامية" أعلنت في وقت سابق تجميد التعاون مع الحكومة المؤقتة وطالبت بإحالة عبد الرحمن مصطفى إلى القضاء.
خرجت عدة مظاهرات في الشمال السوري، اليوم الجمعة، تطالب بعزل رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وتؤكد على ثوابت الثورة السورية واستمرارها.
وبحسب مصادر محلية، خرجت مظاهرتان شعبيتان في مدينتي عفرين والباب، حيث طالب المتظاهرون بحجب الثقة عن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، ودعوا إلى تشكيل حكومة وطنية منتخبة من الداخل السوري.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "نريد وجوه جديدة تسعى للتغيير وتؤثر في الداخل والخارج".
وتأتي هذه المظاهرة على خلفية الاجتماع الذي عُقد يوم الثلاثاء الماضي في مطار ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، والذي جمع مسؤولين من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات التركية مع ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري، والحكومة السورية المؤقتة، وهيئة التفاوض، ومجلس القبائل والعشائر، بالإضافة إلى قادة من الجيش الوطني السوري.
"الجبهة الشامية" تطالب بحجب الثقة عن حكومة عبد الرحمن مصطفى
وعقب الاجتماع، أعلنت "الجبهة الشامية"، أحد الفصائل الرئيسية في الجيش الوطني السوري، عن "تجميد" التعاون مع الحكومة السورية المؤقتة، مطالبة الائتلاف الوطني بحجب الثقة عنها وإحالة رئيسها عبد الرحمن مصطفى إلى القضاء.
واستهجنت "الجبهة الشامية" في بيان أصدرته مساء الأربعاء الماضي ما وصفته بـ"العدائية غير المسبوقة" الموجهة إليها من قبل رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وأضاف البيان أن مصطفى "حاول تصوير الحراك الشعبي ونشاط النخب الثورية على أنه مؤامرة تخريبية على حكومته وانقلاب عليها، مستعدياً بذلك المسؤولين الأتراك عليهم، وصب جام إساءاته على شعبنا الكريم في مدينة اعزاز مستنكراً حراكهم السلمي".
وطالبت "الشامية" في ختام بيانها الائتلاف السوري المعارض "بعقد اجتماع طارئ لحجب الثقة عن حكومة عبد الرحمن مصطفى بالسرعة القصوى، وإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل أصولاً".