خرج المئات من أبناء محافظة درعا بمظاهرة حاشدة في مدينة بصرى الشام خلال تشييع تسعة من عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الذين قتلوا في تفجير الحافلة التي كانت تقلهم أمس على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والسهوة شرق درعا.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإن المتظاهرين طالبوا خلال التشييع بإسقاط نظام الأسد، وهتفوا ضد الميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله".
وأفاد أبو محمود الحوراني الناطق باسم التجمع لموقع تلفزيون سوريا بأن عدد المتظاهرين خلال التشييع تجاوز الألفين شخص، حيث توافد المئات من أبناء مدن وبلدات محافظة درعا لمدينة بصرى الشام للمشاركة في التشييع والمظاهرة.
وأضاف الحوراني بأنه لم يصدر حتى الآن موقف رسمي من الفيلق الخامس بخصوص التفجير، لكن من خلال الهتافات يتضح أنهم يوجهون الاتهامات بالدرجة الأولى للميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" ونظام الأسد.
وأوضح الحوراني أن هناك أحد عائلات بلدة كحيل القريبة من التفجير تعتبر موالية لميليشيا "حزب الله" كما يوجد موالون للميليشيات الإيرانية في بلدة صيدا لكن بشكل غير معلن.
يذكر أن التفجير الذي استهدف حافة تقل 40 عنصراً عناصر الفيلق الخامس خلف تسعة قتلى و15 جريحاً، وذلك بعد يومين من بدء الفيلق بإنشاء معسكر لضم شبان جدد إلى صفوفه بدعم من روسيا.