ذكرت مصادر إعلامية لبنانية، أن مسلحاً يطالب بالحصول على ودائع جمدها بنك تجاري لبناني احتجز اليوم الخميس عدداً غير محدد من الرهائن في بنك فدرال لبنان.
وأفاد موقع صوت بيروت انترناشونال، فرع "فدرال بنك" بشارع الحمرا تعرض لعملية اقتحام واحتجاز رهائن من بينهم موظفين ومتعاملين، من أحد الأشخاص المجهولين.
من داخل مصرف #فدرال_بنك في منطقة #الحمرا حيث اقتحم مسلح المصرف " ويحتجز حتى الساعة رهائن ويطالب بتسليمه أمواله اليه مهدداً بقتل كافة من في الداخل ونفسه في حال الرفض pic.twitter.com/4AeOD9d8Xf
— adel samia (@adelsamia) August 11, 2022
اقتحم بنكاً واحتجز رهائن داخله تحت تهديد السلاح!
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 11, 2022
مواطن لبناني يقرر تحصيل أمواله من أحد المصارف على طريقته#تلفزيون_سوريا
(+18 – يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض )
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/XMKX6vy4r9
هدد بإشعال نفسه
وأفاد شهود عيان، بأن مقتحم البنك أطلق 3 رصاصات تحذيرية قبل احتجاز الرهائن وأنه يمتلك مادة حارقة هدد بإشعال نفسه بواسطتها وإحراق البنك.
وقالوا إن مُودعاً من المتعاملين مع البنك كان يطالب بأمواله التي تبلغ قيمتها 209 آلاف دولار قبل أن يطلق النار ويحتجز الرهائن.
وذكر شهود في محيط البنك أنّ المودع كرّر زياراته للمصرف في الأسبوع الفائت لسحب مبلغ 5 آلاف دولار من أمواله لتطبيب والده، وقد رفضت إدارة البنك تسليمه المبلغ، فيما بقيَ بحاجة للمال من أجل تغطية كلفة التطبيب.
وأضافوا أنه إضافة لرفض المصرف تسليم الأموال اللازمة لتطبيب والد المودع امتنع المصرف عن التزامه بالتعميم 158، وفي الشهرَين الأخيرين لم يسمح له حتّى بسحب المبالغ الشهرية التي يحق له سحبها بموجب التعميم.
وتلقت قوات الأمن العام اللبناني بلاغاً بالسطو والمسلح وانتقلت فرق من الجيش اللبناني إلى منطقة فرع البنك المستهدف وطوقت المكان.
ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، فاقمها شح السلع الأساسية وفقدان العملة المحلية نحو 90 في المئة من قيمتها.