مصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟

قالت وكالة رويترز إن طائرة مروحية في قافلة تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان، تعرضت لحادث بحسب ما نقلته عن وسائل إعلام رسمية إيرانية، ولم يجر التطرق إلى الحالة الصحية للرئيس ومرافقيه.

وأشارت رويترز إلى تقارير أولية تشير إلى حادث هبوط صعب، اليوم الأحد، يشمل المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.

في حين، قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن طائرة هليكوبتر ضمن موكب للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مكون من ثلاث طائرات تعرضت لحادث.

وفي توضيحات من وزير الداخلية الإيراني حول حادث مروحية الرئيس قال: " كان الرئيس عائداً مع بعض المروحيات، اضطرت إحدى المروحيات إلى الهبوط بقوة بسبب الضباب".

وتابع: "وتتحرك مجموعات الإنقاذ المختلفة نحو المنطقة، ولكن بسبب الضباب والطقس السيئ، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى المنطقة".

وأضاف الوزير وفقا لما نقلت وكالة إيرنا الإيرانية: "لقد قمنا بالتواصل مع رفاقنا، ولكن نظراً لأن المنطقة معقدة وصعوبة إجراء الاتصالات، نأمل أن تصل فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث عاجلاً وتزودنا بمزيد من المعلومات".

وبحسب ما أوردته وكالة فارس من فرزغان، فإن فرق الإنقاذ تحاول العثور على المروحية التي تقل الرئيس. وأن البحث مستمر حول منجم سانجون للنحاس.

وتحدثت الوكالة عن ضباب كثيف جداً في المنطقة وتدني مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من 5 أمتار. كما تهطل الأمطار في المنطقة. مما أدى إلى إبطاء العملية.

الرئيس الإيراني يظهر في صورة

وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية نشرت أيضا صورة للرئيس الإيراني يخرج من طائرة مروحية مع عدد من مرافقيه من دون ذكر توضيحات حول موقع الصورة وتوقيتها. وأضافت أن مروحية في موكبه تعرضت لحادث في منطقة ورزغان العامة، وتم إرسال فرق الاستجابة للطوارئ من محافظات شرق أذربيجان وأردبيل وزنجان إلى موقع الحادث.

ويظهر في الصورة أن الطائرة التي يهبط منها الرئيس الإيراني تتبع للهلال الأحمر الإيراني وليست عسكرية.

وكالة تسنيم الإيرانية بدورها أشارت إلى أن "المروحية التي تقل رئيسي، تعرضت لحادث في أذربيجان الشرقي"، مضيفة أن "بعض مرافقي الرئيس في هذه المروحية تمكنوا من الاتصال بالمركز، وبالتالي زاد الأمل في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح".

وكانت هذه القافلة تضم 3 طائرات مروحية، ووصلت طائرتان مروحيتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهم.

ولفتت الوكالة إلى أن أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني كان حاضرا أيضا في المروحية التي تقل الرئيس.

وتابعت أن قوات الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني والقوات العسكرية وقوات إنفاذ القانون المساعدة، بدأت عملية واسعة النطاق للعثور على هذه المروحية الخاص بالرئيس.

ويقول السكان المحليون إنه بسبب الأجواء الضبابية في المنطقة، فإن حالة المروحية لا تزال مجهولة.

وبحسب الاتصال الهاتفي لأحد مرافقي الرئيس لوكالة تسنيم بعد الحادث، فإن الآمال كبيرة في انتهاء هذا الحادث دون خسائر في الأرواح.