يستكمل القضاء المصري، اليوم الإثنين، محاكمة الدكتور محمود شعبان المتهم بالقتال إلى جانب الجيش الحر في سوريا، بعد تأجيل المحاكمة بسبب عدم حضور أي محام معه خلال انعقاد أولى الجلسات.
ومحمود شعبان (50 عاماً) هو مدرس في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، ويزعم محضر الاتهام الصادر عن قسم شرطة الزيتون في القاهرة أن شعبان انتسب إلى "جماعة إرهابية" توجد خارج البلاد وهي الجيش الحر في سوريا.
وتابع المحضر: "كان الهدف من ذلك هو تلقي تدريبات عسكرية وإحداث حالة من الفوضى داخل البلاد، والتحريض على أعمال العنف، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، فضلاً عن منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلم الاجتماعي والحريات والحقوق".
وكانت هيئة المحكمة في طرة أجلت الجلسة الماضية، يوم 6 نيسان الفائت، إلى اليوم (9 أيار) لانتداب محام للدفاع عن المتهم محمود شعبان، لعدم حضور أي محام معه خلال انعقاد أولى جلسات محاكمته.
وفي منتصف تشرين الأول عام 2019، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي - حسب وكالة سبوتنيك الروسيّة - على هامش ندوة دورية للجيش المصري: إنّ السبب الرئيسي لما يحدث في سوريا اليوم هو "أهلها الذين أشعلوا الموقف وتسببوا في سقوط بلدهم"، وفقاً لزعمه.