أفادت مصادر دبلوماسية مصرية، اليوم الأحد، بانعقاد قمةٍ في مدينة العلمين المصرية، يوم غد الإثنين، بوجود قادة خمس دول عربية.
وقالت قناة "المملكة" الأردنية"، إن الملك عبد الله الثاني، سيشارك في قمةٍ ستُعقد في مصر، تضم قادة مصر والعراق والإمارات والبحرين.
تأتي القمة بعد نحو شهر من قمة عربية - أميركية استضافتها السعودية، بمشاركة الدول ذاتها، إلى جانب قادة عرب آخرين.
ابن زايد أول الواصلين
وكانت وسائل إعلام مصرية أعلنت، اليوم، وصول رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر، وكان باستقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية إن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية.
وتابع: "تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.
"استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم بمطار العلمين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة...
Posted by المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency on Sunday, August 21, 2022
قمة خماسية على مستوى رفيع
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية، أن القمة ستكون على مستوى رفيع، وستبحث قضايا الاقتصاد والطاقة والسياسة والأمن بالمنطقة.
وأشارت مصادر لصحيفة "العربي الجديد"، إلى أن "أجندة" القمة ستبحث مجموعة من الملفات، على رأسها التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، وملف القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ملف المشاريع الاقتصادية المشتركة.
وتأتي القمة المقرّرة، غداً الإثنين، بعد شهرين من قمة ثلاثية جمعت كلاً من مصر والبحرين والأردن في مدينة شرم الشيخ المصرية، أكد عقبها المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنّ "العلاقات بين الدول الثلاث، تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر والبحرين والأردن إقليمياً ودولياً".
وتناولت المباحثات حينها، بحسب بيان الرئاسة المصرية "العلاقات الوثيقة ومسارات التعاون الثنائي البناء بين الدول الثلاث والتنسيق المتبادل تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة".