أعلنت مصر أنها استردت من إسرائيل 95 قطعة أثرية مهربة ضبطتها السلطات الإسرائيلية، خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، للقاهرة اليوم الخميس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع "فيس بوك"، إن وزير الخارجية سامح شكري تسلم من نظيره الإسرائيلي، يائير لا بيد، 95 قطعة أثرية مصرية سبق تهريبها وتم ضبطها من قبل السلطات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أن عملية الاسترداد تمت بحضور مسؤولي وزارة الآثار المصرية وهيئة الآثار الإسرائيلية، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي أجراها اليوم لابيد إلى مصر.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، اختتمت لقائي "الطويل والدافئ" مع نظيري المصري بإعادة قطع أثرية مصرية كانت إسرائيل صادرتها منذ عدة سنوات.
ونشرت الخارجية المصرية عبر حسابها على فيس بوك، مقطعا مصورا يتضمن عملية استرداد هذه الآثار.
اختتمت لقاء طويلا ودافئا مع نظيري المصري سامح شكري ناقشنا فيه التعاون الإسرائيلي المصري في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمدنية. ثم اعدت نيابة عن دولة إسرائيل مع مدير سلطة الآثار الإسرائيلية، إيلي إسكوزيدو، القطع الأثرية المصرية التي تم ضبطها في إسرائيل قبل عدة سنوات. pic.twitter.com/mPnlsqtg7v
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) December 9, 2021
كما نشرت هيئة الآثار الإسرائيلية صوراً لبعض القطع الأثرية التي أعادتها إلى موطنها الأصلي مصر، تضمنت تماثيل فرعونية ولُقى أثرية، إضافة إلى لوح عليه كتابات هيروغليفية.
وتزخر مصر منذ آلاف السنين بآثار لحضارات عديدة، وتحدثت في مناسبات عديدة عن عمليات تهريب قطع أثرية إلى خارج البلاد ومحاولات دبلوماسية وقانونية لإعادتها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، وصل اليوم إلى القاهرة في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، لإجراء مباحثات ثنائية تتعلق بقطاع غزة، إضافة لقضايا إقليمية أخرى.