أصدرت محكمة جنايات "بور سعيد" في مصر، حكماً غيابياً يقضي بإعدام تاجر سوري شنقاً، بعد اتهامات وُجّهت له بجلب "الحشيش" المخدّر إلى الأراضي المصرية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإنّ الحكم بحق التاجر السوري (م.م,ع)، جاء على خلفية ضبط شحنة كبيرة من المخدرات، في وقتٍ سابق، مصدرها مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وأوضحت وسائل الإعلام، يوم الجمعة الفائت، أنّ القصة بدأت، عام 2020، حين توصّلت التحريات السرية لفرع إدارة مكافحة المخدرات في "بور سعيد" إلى أخبار تفيد بأن السوري (م.م.ع) وهو صاحب شركة تجارية في “دمشق”، جلب مواد مخدرة من سوريا وأخفاها داخل حاوية متجهة إلى ميناء "بور سعيد" بنظام الترانزيت.
وتابعت: على إثر ذلك، جرى استصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش الحاوية التي عُثر فيها على 22 ألفاً و700 كف من مخدّر الحشيش، حيث بلغ وزن المضبوطات 4 أطنان و767 كيلوغراماً.
وعقب ذلك، أحيلت القضية - تحمل الرقم (1697) - إلى محكمة الجنايات في "بورسعيد"، التي أصدرت بدورها حكماً غيابياً بإعدام المتهم شنقاً، بتهمة جلبه الحشيش إلى مصر.
وكانت السلطات المصرية قد أحبطت، في شهر كانون الثاني 2020، شحنة كبيرة من المواد المخدرة ضمن حاوية (40 قدَمَاً) محمّلة بفاكهة التفاح قادمة من سوريا إلى ميناء "بورسعيد"، باسم شركة للاستيراد والتصدير مقرها في مناطق سيطرة "النظام" بالعاصمة دمشق.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها مصر عن ضبط شحنات مخدرات قادمة من سوريا، إذ أحبطت أيضاً، في نهاية العام المنصرم، محاولة تهريب كمية كبيرة من أقراص الحبوب المخدّرة (كبتاجون) داخل حاوية عبر ميناء دمياط البحري.