أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن 75 شخصاً لقوا مصرعهم في جميع أرجاء البلاد خلال عطلة عيد استمرت تسعة أيام بدأت في السادس من نيسان الجاري.
وأشار يرلي كايا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة إلى أن الطرق شهدت ازدحاماً شديداً بسبب الاحتفالات والسياحة خلال العطلة التي انتهت في الرابع عشر من نيسان، حيث سُجل 6 آلاف و530 حادثاً مرورياً.
وأرجعت السلطات المرورية سبب 37 في المئة من الحوادث إلى السرعة المفرطة، بينما نتجت حوادث أخرى عن عدم إعطاء الأولوية في التقاطعات والمعابر، وعدم احترام انضباط الحارات وتغيير القواعد، والاصطدامات الخلفية، ومخالفة قواعد الانعطاف.
خلال العطلة، شارك يرلي كايا الإحصائيات اليومية للحوادث المميتة، داعياً السائقين إلى الالتزام باللوائح بشكل مستمر.
إلغاء عقوبات جدلية
كما أعلن يرلي كايا عن إلغاء عقوبات أثارت جدلاً واسعاً بعد أن فرضت الشرطة غرامات على السائقين الذين حذروا غيرهم من الرادارات الطرقية في ولاية دوزجه الشمالية.
وكان بعض السائقين قد حذروا المركبات القادمة من الاتجاه المعاكس باستخدام طريقة الإشارة بالمصابيح للفت الانتباه إلى وجود سيارات الرادار خلال التفتيش.
وقال يرلي كايا: "في دوزجه، تم تغريم 14 سائقاً. بعد الفحص، أعطينا تعليمات بإلغاء جميع هذه العقوبات".
وأضاف: "نحن لا نتغاضى عن السرعة المفرطة. بل نعمل، في جهودنا لحمايتكم من عواقبها السلبية، عبر تكثيف الرقابة على الرادار بشكل أكبر".
نداء إلى السائقين
وحث يرلي كايا السائقين على الالتزام بقواعد المرور للحد من حوادث المرور المميتة، مؤكداً على أهمية اتباع السرعة القانونية وعدم القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
كما حث الوزير السائقين على استخدام أحزمة الأمان وقيادة المركبات بحذر، خاصة خلال فترات الذروة.