ملخص:
- أكرم إمام أوغلو ينتقد الصراعات الداخلية في حزب الشعب الجمهوري ويعتبرها ضارة بالحزب.
- إمام أوغلو يهدد بقطع علاقته مع أي شخص يساهم في تغذية هذه الخلافات.
- التوتر داخل الحزب يبرز مع الخلاف العلني بين إمام أوغلو ومنصور يافاش.
- الانتقادات تزداد وسط الانقسامات بين مؤيدي إمام أوغلو وأوزغور أوزيل ومؤيدي كليتشدار أوغلو.
- إمام أوغلو يدعو إلى تجنب التصعيد الداخلي والعمل بروح الفريق لتحقيق الوحدة.
انتقد أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري (CHP)، الخلافات الداخلية التي تعصف بحزبه، مشيراً إلى أن هذه الصراعات لا تخدم الحزب في هذه المرحلة.
إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028، أبدى استياءه من استمرار الخلافات بين أعضاء الحزب، مشيراً إلى أنه سيقطع علاقته مع أي شخص يساهم في تغذية هذه الصراعات.
وخلال كلمته في إحدى الفعاليات التي أقيمت في إسطنبول يوم الخميس، قال إمام أوغلو: "ليس الوقت مناسباً لتضايق الناس بعضهم من بعض بسبب تصرفات عابرة مثل الدوس على الأقدام أو تبادل النظرات الحادة".
واعتبر أن من يركزون على هذه الأمور ليسوا رفاقه في النضال، بل منشغلون بالقضايا الجانبية التي تعرقل العمل الجماعي.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير إعلامية تشير إلى أن انتقادات إمام أوغلو كانت موجهة بشكل غير مباشر إلى منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة عن الحزب نفسه، والذي يُعتبر هو الآخر مرشحاً محتملاً للرئاسة.
انقسامات داخل الحزب
ونشبت الخلافات العلنية بين الشخصيتين خلال مؤتمر حزب الشعب الجمهوري الذي عُقد في وقت سابق من الشهر الجاري. وفي المؤتمر، أثار يافاش الجدل عندما صرح بأنه لم يُمنح الفرصة للحديث إلا في اللحظة الأخيرة، مشيراً إلى أنه كان يرغب في إلقاء خطاب مماثل لذلك الذي قدمه إمام أوغلو.
التوتر بين الفصيلين في الحزب يُعزى إلى الانقسام الواضح بين مؤيدي إمام أوغلو ورئيس الحزب الحالي أوزغور أوزيل، وبين من لا يزالون يدعمون الرئيس السابق كمال كليتشدار أوغلو.
ورغم هذه الانقسامات، حث إمام أوغلو رفاقه على تجنب التصعيد الداخلي والعمل بروح الفريق. وفي مقابلة مع قناة (SZC) المؤيدة لحزب الشعب الجمهوري، دعا إمام أوغلو إلى الوحدة وأكد على أهمية التعاون بين أعضاء الحزب، معتبراً أن "أن تكون زميلاً في الفريق أفضل من اختيار اللاعبين".