عاود مشفى جراحة القلب الجامعي في مدينة دمشق، العمل بعد نحو خمسة أشهر من التوقف، بسبب تحويله لاستقبال حالات كورونا، حيث يعد المشفى الوحيد - شبه المجاني - المتخصص في إجراء عمليات جراحة القلب.
وكشف مدير عام المشفى حسام خضر عن إنجاز أعمال التعقيم الكاملة للغرف والأقسام مع إجراء الصيانة للأجهزة للبدء بإجراء العمليات الجراحية اعتباراً من الأسبوع القادم.
وقال خضر لصحيفة "الوطن" الموالية إن المشفى بدأ بإجراء القثاطر لعدد من المرضى، مع استقبال العديد من الحالات والمراجعين اعتباراً من الأسبوع القادم، تزامناً مع إعلان عودة المشفى لعمله ووضعه الطبيعي كما كان سابقاً.
وأضاف أن تم بدء العمل بالعيادات والمخبر والإيكو والقثطرة والأشعة، خاصة بعد حدوث انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عن الفترة السابقة.
وأشار إلى أن المشفى كان يجري ألفي عملية جراحية خلال عام، مع السعي لتأمين الخدمة الجيدة للمرضى والمراجعين، ليعود المشفى كما كان عليه ويقوم بدوره المهم وتولي الحمل الأكبر ضمن إطار عمله اليومي
ووصلت كلفة عمليات القلب في المشافي الخاصة ضمن مناطق سيطرة النظام إلى أرقام وصفت بـ"الفلكية"، حيث تتراوح كلفة العملية بين 10 ملايين ليرة و20 مليون ليرة سورية، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام، في آذار الفائت، إيقاف مشفى جراحة القلب عن استقبال المرضى، ليتحول إلى معالجة حالات كورونا.