قضى عدد من نجوم الفن والرياضة تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في الـ6 من شباط الجاري، في حين نعى فريق منهم ذويهم وأقرباءهم بفعل ذلك الزلزال.
ورحل بسبب الكارثة بعض الفنانين والرياضيين، من أبرزهم: "تشتان" وطه ديماز ونادر جوخدار وكريستيان أتسو، وفق ما رصدت صحيفة "العربي الجديد".
كما نعى بعض المشاهير السوريين والأتراك، من بينهم باسم ياخور، وهالوك ليفنت، وكارسو، وكهتالي ميتشي، ومصطفى توحمة وأورهان أيدين، وتشاغري تشيتاناك، وتوبا ألتينتوب، مقرّبين لهم رحلوا بسبب الزلزال.
نجوم تحت الأنقاض
في تركيا، قضى المغني الشعبي التركي تشتان بعدما انهار منزله في مدينة أديامان. وتوفيت معه زوجته وابنتاه، الكبرى البالغة 15 عاماً والصغرى البالغة 5 أعوام.
كما رحل ضحية للزلزال نجم الإنترنت التركي المتخصص في محتوى المطبخ، طه ديماز، عن عمر 20 سنة، ورحل معه شقيقه الأصغر.
وتوفي لاعب كرة القدم الغاني، كريستيان أتسو، تحت أنقاض مبنى في مدينة هاتاي التركية، ما نسف الآمال التي أشعلتها تقارير حول إنقاذه. وكان أتسو قد انتقل من نادي الرائد السعودي إلى هاتاي سبور، الذي يقع في مقاطعة هاتاي الجنوبية بالقرب من مركز الزلزال المدمر.
أما في سوريا، فقد توفي اللاعب الدولي السوري السابق نادر جوخدار عن عمر 45 عاماً بعد انهيار البناء الذي يسكنه في مدينة جبلة الساحلية السورية. وشغل جوخدار مركز الهجوم مع نادي الوثبة، ثم احترف مع الفيصلي والوحدات الأردنيين، حتى انتهاء مسيرته في 2008.
مشاهير ينعون ذويهم ومقربين منهم
بدوره، أعلن الفنان السوري باسم ياخور وفاة صديقه تمام إثر الزلزال في اللاذقية السورية، وذلك بعد وقت قصير جداً من وفاة والده.
ونعى المغني التركي هالوك ليفنت ابن عمه في الزلزال الذي ضرب كهرمان مرعش، كما فقدت زميلته التركية كارسو عدداً كبيراً من أقاربها في الزلزال، بينهم عمها وأبناؤه، وأبناء عمتها وصهرها.
أما المغني الشعبي كهتالي ميتشي، فقد فُجع بفقدان 25 شخصاً دفعة واحدة خلال الزلزال المدمر، والذين كانوا يعيشون في ولاية أديامان.
وفقد نجم الإنترنت مصطفى توهمة والدته بسبب نزيف داخلي تحت الأنقاض في مدينة هاتاي. وفقدت الممثلة والإعلامية زوهل طوبال ابن عمها وصديقتها. ورحلت ابنة الممثل أورهان أيدين التي انتشل جثمانها بعد ستة أيام من تحت الأنقاض.
أما الممثل تشاغري تشيتاناك ففقد والدته تحت أنقاض منزلها في هاتاي، في حين فقدت الممثلة توبا ألتينتوب قريبين لها من غازي عنتاب.
الزلزال وخسائر السوريين
وضرب زلزالان عنيفان منطقة الجنوب التركي في 6 شباط الجاري بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وتضررت 11 ولاية تركية من الزلزال، هي كهرمان مرعش، وغازي عنتاب، وشانلي أورفا، وديار بكر، وأضنة، وأديمان، وعثمانية، وهاتاي، وكلّس، وملاطيا، وإيلازيغ.
وأجرى موقع تلفزيون سوريا استطلاعاً شمل عينة من اللاجئين السوريين المتضررين بالزلزال، وتبين أن نحو 20% من العائلات السورية في منطقة الزلزال فقدوا أشخاصاً من عائلاتهم.