في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى الحكومة التركية، شارك رئيس بلدية تركي التسجيل المصوّر لمجزرة حيّ التضامن الدمشقي الذي ورد أخيراً عبر تقرير لصحيفة الغارديان، منتقداً التصريحات التي تطالب اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم في ظلّ الانتقام الوحشي الذي ينتظرهم، وفق ما أظهر التسجيل المصور.
وشارك رئيس بلدية ولاية آغري شرقي تركيا سافجي صايان، اليوم الجمعة، مقطع فيديو مجزرة حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق على حسابه الشخصي في منصة تويتر.
Esed’in adamları amjad al Yousef adındaki adamı canice öldürüyor..
— Savcı Sayan 🇹🇷 (@SavciSayan) April 29, 2022
Öldürülenler Suriyeli siviller…Olay yeri Şam Tadamun mahallesi… Suriye’lilere dil uzatanlar, dönsünler diyenler utanacak mı Hiç sanmam.. Vicdanınız kabul ediyor mu diye soracam Ama olmayan şeyi nasıl isteyeyim pic.twitter.com/Rg3pudok9y
وكتب صايان المعروف بتودده للاجئين السوريين في تركيا ومناصرته لهم، معلّقاً على المقطع بالقول: "أحد رجال بشار الأسد اسمه أمجد اليوسف، يقتل مدنيين سوريين في دمشق".
وأضاف: "فهل يخجل من يتعرض للسوريين ويطالبهم بالعودة؟"، في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها خلال الأسابيع القليلة الماضية رؤساء أحزاب تركية معارِضة وشخصيات سياسية تركية تدعو إلى إعادة السوريين إلى بلادهم بذريعة أنها أصبحت "آمنة".
التصريحات المطالبة بإعادة السوريين، أطلقها كل من رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ورئيس حزب "النصر/ Zafer" أوميت أوزداغ، وميرال أكشنار رئيسة حزب "الجيد/ IYI"، وكذلك دولت بهجلي رئيس حزب "الحركة القومية"، حيث أعربوا عن رغبتهم بشأن عودة السوريين، لتصبح الفكرة الشائعة والعامة للسياسة التركية اليوم هي رحيل السوريين.