بدأ مسيحيو إدلب الاحتفالات بأعياد الميلاد ضمن مناطق سكنهم بريف مدينة جسر الشغور غربي المحافظة.
ونشر ناشطون صوراً لاحتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد، في كنيسة بلدة القنية بريف جسر الشغور غربي إدلب.
ويحتفل المسيحيون بأعياد الميلاد في الغالب في أواخر شهر كانون الأول من كل عام، بالتزامن مع حلول عيد رأس السنة الميلادية.
وتتضمن الاحتفالات المسيحية بالميلاد العديد من النشاطات والتقاليد، مثل القداديس الخاصة، والصلوات، والمسرحيات والعروض الفنية، وتبادل الهدايا.
وتعد أعياد الميلاد بالنسبة للمسيحيين فرصة للعائلات والأصدقاء للتجمع والاحتفال معاً، وتقديم التهاني والتمنيات.
المسيحيون في إدلب
وفي العام الماضي أقام المسيحيون في محافظة إدلب طقوس "عيد القديسة آنا" في قرية اليعقوبية، للمرة الأولى منذ سيطرة الفصائل العسكرية على المنطقة.
وتداول ناشطون وأهالي القرى المسيحية في إدلب حينذاك صوراً وتسجيلات مصورة لافتتاح كنيسة القديسة آنا في قرية اليعقوبية بمشاركة أهالي قرى اليعقوبية والجديدة والقنية.
وعاد ملف المسيحيين في محافظة إدلب إلى الواجهة نهاية العام 2020، مع انتشار صور تظهر جانباً من احتفالات المسيحيين في القرى الثلاث بعيد الميلاد المجيد على وسائل التواصل الاجتماعي، الصور التي لاقت تفاعلاً كبيراً في أوساط السوريين وخاصة سكان إدلب الذين رحب معظمهم بما وصفوه بنيل المسيحيين لحرياتهم الدينية المغيبة منذ قرابة العقد في إدلب، إلا أن ناشطين وحقوقيين حذروا من استخدام هيئة تحرير الشام للمسيحيين بوصفهم ورقة في المساومات الدولية المتعلقة بالهيئة وتصنيفها على قوائم الإرهاب الأميركية.