icon
التغطية الحية

مسلسل الاندماج والانشقاق مستمر في الجيش الوطني.. ما أحدث فصوله؟

2024.10.18 | 20:04 دمشق

55
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • رحّبت وزارة الدفاع بانضمام عدة كتائب إلى "الفرقة 51" في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري.
  • تشمل الكتائب المنضمة "تجمع أهل الديار" بقيادة رضوان قرندل، و"اللواء الخامس" بقيادة محمود شوبك، و"كتائب الساجدون لله" بقيادة بكري عبود.

رحّبت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، بانضمام عدة كتائب إلى صفوف "الفرقة 51" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري.

وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن الكتائب هي: "تجمع أهل الديار، واللواء الخامس، وكتائب الساجدون لله".

وقالت إن الخطوة جاءت "بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وحرصاً على توحيد الجهود وتعزيز العمل المؤسساتي والمركزي في الجيش الوطني السوري".

وبحسب مصادر محلية، فإن "تجمع أهل الديار" يقوده "رضوان قرندل"، أما "اللواء الخامس" فيقوده "محمود شوبك أبو دجانة"، في حين يقود "كتائب الساجدون لله" بكري عبود أبو عامر.

وأشارت المصادر إلى أن بعض الكتائب كانت تعمل ضمن "الفرقة 50" التابعة لـ"تجمع الشهباء"، وأخرى في "الجبهة الشامية" في الفيلق الثالث.

"مسلسل الانشقاق والاندماج"

منذ سنوات، يعاني الجيش الوطني السوري من حالة مستمرة من الانشقاق والاندماج بين الفصائل، إذ تتنقل الكتائب بشكل عشوائي بين الفصائل الفرعية داخل الفيالق الثلاثة الرئيسية.

وأدى ذلك إلى ضعف في بنية الجيش الوطني وعدم القدرة على تنظيم صفوفه بشكل صحيح وفعال، مما انعكس سلباً على القدرة القتالية والتنظيمية.

وتُظهر التنقلات العشوائية للفصائل غياب ضوابط وآليات تنظيمية تضمن انضباط الجيش ككتلة واحدة، إذ تنشق المجموعات عن تشكيلات وتنضم إلى أخرى وفقاً للظروف والمصالح، مما أضعف الهيكل المؤسساتي الذي يسعى الجيش الوطني لبنائه، حسبما أعلن في مناسبات سابقة.

وغالباً ما يكون هذا الانشقاق مرتبطاً بالصراع على النفوذ بين الكتل العسكرية الرئيسية داخل الجيش الوطني، إذ تتنافس الفصائل على الموارد والمواقع القيادية.