رحّب "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، الثلاثاء، بالإعلان عن وثيقة المناطق الثلاث وعن وثيقة تجمع العمل الوطني في الساحل السوري.
وأفاد المجلس في بيان على موقع الإلكتروني بأن جميع المبادرات الوطنية التي من شأنها توحيد الجهود السورية للوصول إلى مشتركات وتوافقات في الرؤى والأهداف التي تؤدي إلى وحدة العمل بين القوى السياسية والتوصّل إلى الحل السياسي المنشود والذي يتطلع إليه الشعب السوري في العيش بكرامة وحرية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد مرحب بها.
وأشار إلى أنه تابع باهتمام الإعلان المشترك لوثيقة المناطق الثلاث الصادر بتاريخ الثامن من شهر آذار الماضي، والإعلان عن وثيقة تجمع العمل الوطني في الساحل السوري.
وأكد على أهمية ما ذُكر في الوثيقتين من ضرورة وأهمية وحدة العمل المشترك على كافة الجغرافية السورية وأهمية الحوار وضرورة استقلالية القرار السوري بما يؤدي إلى إنهاء نظام الاستبداد في البلاد وتحقيق الكرامة والحرية وصون الحقوق وتأكيد المواطنة المتساوية.
وثيقة المبادئ الثلاثة
وفي 8 آذار الماضي، أطلق مثقفون وأكاديميون وناشطون سوريون في كلّ من السويداء ودرعا وريف حلب الشمالي، مبادرة لتوحيد الخطاب الجماهيري الوطني المناهض للنظام السوري في تلك المناطق، ومنع الانجرار نحو الأهداف الانفصالية والتعصّبية.
وانضم إلى المبادرة لاحقا مجموعة من المثقفين السوريين في مدينة إدلب ومجموعة من أبناء الساحل السوري.
تجمع العمل الوطني في الساحل السوري
وفي 8 نيسان الجاري، أعلنت مجموعة من أبناء الساحل السوري، تشكيل تجمع العمل الوطني في الساحل السوري، استنادا إلى نتائج الحوارات الموُسّعة التي أجراها في منطقة الساحل السوري في السنوات الأخيرة، وعلى الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية مع الوطنيين السوريين على امتداد الأرض السورية.
ويضم التجمع طيفاً واسعاً من السوريين والسوريات الذين ينتمون إلى منطقة الساحل السوري في داخل سوريا وخارجها، والذين عملوا سوية قبل هذا الإعلان لفترة طويلة وبحثوا في كيفية المساهمة في بناء الثقة وتعزيز منهجيات العمل الديمقراطي الوطني، وصولاً إلى فتح آفاق بناء سياسة سورية وطنية جديدة تقوم على أُسس عقلانية ومصالح مشتركة.