أعلنت الولايات المتحدة سلسلة واسعة من العقوبات تستهدف 300 هدف في روسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وتشمل العقوبات بورصة موسكو وشركات صينية تعمل في إنتاج أشباه الموصلات، وشركات وهمية في هونغ كونغ تزود روسيا بالرقائق الإلكترونية.
ورداً على العقوبات الأميركية، أعلنت بورصة موسكو أنها ستوقف التعاملات بالدولار واليورو اعتبارًا من 13 من حزيران.
وصرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، بأن هذه العقوبات تهدف إلى زيادة الضغوط على المؤسسات المالية التي تتعامل مع الاقتصاد الروسي ومنع روسيا من الحصول على التكنولوجيا والمعدات والخدمات البرمجية الأجنبية التي تدعم آلتها الحربية.
استهداف شركات صينية وشركات وهمية في هونغ كونغ
وتشمل العقوبات شركات صينية تعمل في إنتاج أشباه الموصلات، وشركات وهمية مقرها هونغ كونغ تقوم بتصدير الرقائق الإلكترونية إلى روسيا.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء تقارير تفيد بأن روسيا تستخدم الرقائق والخدمات التكنولوجية الأميركية في حربها ضد أوكرانيا.
ويرى محللون تحدثوا إلى وكالة (رويترز) أن هذه العقوبات لن تغير بشكل كبير حسابات روسيا على المدى القصير، ولكنها تهدف إلى تعقيد إدارة الحرب والاقتصاد الروسي على المدى الطويل.
ووصف بيتر هاريل، الذي شغل منصب مدير كبير للاقتصاد الدولي في البيت الأبيض، هذه العقوبات الأخيرة بأنها "تغيير جذري"، لأنها تحمل خطر قطع البنوك الأجنبية عن النظام المالي الأميركي إذا استمرت في التعامل مع روسيا.
وتأتي هذه العقوبات في وقت تستعد فيه دول مجموعة السبع لعقد قمة تركز على دعم أوكرانيا ومواجهة روسيا. ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل زيادة الضغط على روسيا من خلال العقوبات وغيرها من الإجراءات.