icon
التغطية الحية

مستشار وزير الخارجية الإيراني: الحوار مع النظام السوري ينهي مخاوف تركيا الأمنية

2024.11.14 | 14:22 دمشق

علي أكبر خاجي
وشدد المسؤول الإيراني على أهمية عقد الاجتماعات الرباعية بين روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري في أقرب وقت ممكن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، أن الحوار بين تركيا والنظام السوري يمكن أن ينهي المخاوف الأمنية، مشددًا على أهمية استئناف المفاوضات بمساعدة موسكو وطهران.

- أشار خاجي إلى أن الحوار السياسي وتشكيل لجان الخبراء هما السبيل الوحيد لحل المشكلات الأمنية بين تركيا وسوريا، مؤكدًا على ضرورة عقد الاجتماعات الرباعية بين روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري.

- صرح ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، بأن الاتصالات مستمرة بين وزارتي دفاع البلدين، وأن تطبيع العلاقات التركية السورية يضمن استقرار الوضع في سوريا.

أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، أن الحوار بين تركيا والنظام السوري "ينهي المخاوف الأمنية"، معرباً عن أمله في استئناف المفاوضات بين الجانبين في أقرب وقت ممكن.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال خاجي إن إيران "تتوقع أن تستأنف أنقرة ودمشق المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات، بمساعدة موسكو وطهران".

وأعرب خاجي عن أمله في أن "نرى في المستقبل غير البعيد رغبة حقيقية من جانب تركيا والنظام السوري لاستئناف هذه المفاوضات".

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الطريقة الوحيدة للقضاء على مشكلات تركيا ومخاوفها بشأن القضايا الأمنية، وكذلك مخاوف النظام السوري، هي من خلال الحوار السياسي، وتشكيل لجان الخبراء، وتنفيذ التعاون اللازم لذلك".

وشدد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيرانية على أهمية "عقد الاجتماعات الرباعية (بين روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري) في أقرب وقت ممكن".

 

لافرنتييف: من المبكر جداً لقاء الأسد وأردوغان

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، صرح مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أنه "من المبكر جداً الحديث عن لقاء بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى "مجموعة عوامل" تؤثر على قضية التقارب التركي السوري.

وأوضح لافرنتييف أنه "لا توجد حتى الآن أي شروط لعقد اجتماع بين الأسد وأردوغان، لكن الاتصالات مستمرة بين وزارتي دفاع البلدين"، لافتاً إلى التواصل بين وزراء الدفاع والخارجية في إطار التنسيق الرباعي.

وأكد المسؤول الروسي أن بلاده "تبذل جهوداً لرفع الاتصالات بين تركيا والنظام السوري إلى مستوى أعلى"، مؤكداً أنه "نعتقد أن تطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري يشكل ضمانة لاستقرار الوضع في سوريا".