قال كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عاكف تشاغاطاي قليتش، إن هناك عدة أسباب تعيق لقاء الأخير برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأضاف، في تصريح لوسائل إعلام تركية يوم الجمعة، أن اللقاءات مع النظام السوري مستمرة على مستويات مختلفة، لكن هناك ملفات عالقة تعيق الوصول إلى لقاءات بأعلى مستوى.
وأكد "ثبات ووضوح بلاده من تلك الملفات (في إشارة بشكل رئيسي إلى الوجود التركي في شمالي سوريا) وأنه من دون حلها لا يمكن عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان وبشار الأسد"، مشددا في الوقت ذاته على "احترام تركيا لوحدة أراضي سوريا ورفضها سيطرة أي تنظيم إرهابي هناك".
وأشار إلى أن "أنقرة اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا"، وفق تعبيره.
وكان رئيس النظام بشار الأسد قد ذكر، خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، أن انسحاب تركيا من الأراضي السورية "أمر حتمي، ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".