صدقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد "رسمياً" على تأسيس 13 شركة جديدة قالت إنها أنشئت بإسهام "مستثمرين إيرانيين".
وقال موقع "أثر برس" المحلي، نقلاً عن مصدر في الوزارة، إن الأخيرة سمحت للعديد من الشركات بالعمل في مجالات عدة تتعلق بتجارة مواد البناء، والكساء، والديكور، والترميم إلى جانب اختصاصات أخرى مثل تجارة المواد الكهربائية، والإلكترونية، والغذائية، والألبسة، والحواسيب، والمفروشات.
وأعلنت الوزارة عن أسماء الشركات التي أسست من قبل المستثمرين الإيرانيين، والتي يمتلكون أسهمها بشكل كامل، وهي: شركة هوى شرقي، وشركة زرين للتجارة، وشركة صقيل للتجارة، وشركة سبيا، وشركة اداماك للتجارة والاستشارات، إضافة إلى شركة كاردج التجارية التي أسست من قبل رجال أعمال إيرانيين ومستثمر أفغاني.
وصدقت الوزارة أيضاً على شركات أسست من قبل مستثمرين من الجنسية الإيرانية بمشاركة مستثمرين سوريين، ومن بين تلك الشركات: شركة ليفل أب، وشركة ديميرايس، وشركة اينفو تيك، وشركة سنانورينا، وشركة شاهد العصر للتجارة، وشركة البرز للتجارة، وشركة سامان للتجارة والمقاولات.
وتنوعت الأماكن المخصصة لتأسيس الشركات بين العاصمة دمشق، وريف دمشق وحلب، وبلغ عدد المستثمرين في الشركات الثلاث عشرة نحو 30 مستثمراً إيرانياً.
وبحسب المصدر، وضع مجلس إدارة "الغرفة التجارية السورية الإيرانية" خطة عمل تضمنت السعي المشترك مع الجهات الحكومية في البلدين من أجل خفض تعرفة الرسوم الجمركية من نسبة 4 في المئة حالياً إلى صفر على البضائع بين سوريا وإيران.