مساعدات أممية تدخل إلى مخيم الركبان

دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين قرب الحدود السوردية – الأردنية، وتضم القافلة 156 شاحنة تحمل سلات غذائية.

ونقلت وكالة"سمارت" عن المجلس المحلي للمخيم، أن القافلة "تحتوي على مواد غذائية وتموينية وسلات نظافة للنساء والأطفال، إضافة لمستلزمات وأواني منزلية وملابس للأطفال، مع وجود بعض المساعدات التعليمية للمدارس ومصابيح إنارة".

وأضافت الوكالة أن حملة تلقيح ستبدأ اليوم الأربعاء بإشراف فريق طبي مرافق للقافلة، وتستهدف الأطفال دون سن الخامسة.

من جهتها قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن القافلة انطلقت من منطقة الضمير برفقة 15 عربة للشرطة العسكرية الروسية ومروحيتين روسيتين .

وأعربت منظمة الصحة العالمية في 19 من الشهر الماضي عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان، وطالبت بالوصول الفوري إلى المخيم لتقييم الوضع الصحي، وتوفير الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية.

ومنتصف كانون الثاني الماضي قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان لها إن ثمانية أطفال على الأقل قضوا في مخيم الركبان نتيجة نقص الرعاية الطبية.

ويبحث الأردن مع روسيا وضع خطة لتفكيك مخيم الركبان، وذلك بعد قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا، حيث طالبت عمان بتنسيق ثلاثي مع موسكو وواشنطن.

يذكر أن هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان طالبت في وقت سابق بحماية دولية لقاطنيه، على خلفية القرار الأميركي.

وتقطن أكثر مِن 15 ألف عائلة نازحة في مخيم الركبان الواقع ضمن منطقة صحراوية، يعاني فيها النازحون انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي، 80 بالمئة منهم نساء وأطفال وكبار في السن، ينحدر أغلبهم من مدينة تدمر شرقي محافظة حمص هجروا قسرا من مناطقهم.