الملخص:
- الولايات المتحدة تدرس خيارات عسكرية لمواجهة "العدوان الروسي" في سماء سوريا.
- النشاط العسكري الروسي متزامن مع تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والنظام السوري.
- الولايات المتحدة لن تتخلى عن أي منطقة في سوريا.
قال مسؤول "رفيع" في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم السبت، إن بلاده تدرس عدداً من الخيارات العسكرية لمواجهة "العدوان الروسي" المتزايد في سماء سوريا.
وأضاف، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أن "هناك مخاوف من قيام الطيارين الروس بإسقاط مسيرة "ريبر (Reaper)، مشيراً إلى أن موسكو تعتقد أن هذا النوع من العمل لن يحظى برد عسكري أميركي قوي.
وأشار إلى أن النشاط العسكري تزايد مع تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والنظام السوري "في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سوريا".
أميركا باقية في سوريا
وبيّن المسؤول الأميركي أن "الولايات المتحدة لن تتخلى عن أي منطقة في سوريا، وستواصل الطيران في الجزء الغربي من البلاد في مهام ضد تنظيم الدولة".
وكان الجيش الأميركي قد قال، في 6 تموز الحالي، إن طائرات روسية انخرطت فيما سمّاه "سلوكا غير آمن وغير احترافي" في أثناء مشاركتها في مهمة ضد تنظيم "الدولة" بالأجواء السورية".
بالمقابل، اتهمت موسكو القوات الجوية الأميركية بانتهاك المجال الجوي لمنطقة تدريبات مشتركة.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد استحدثتا "آلية منع التصادم"، بموجب مذكرة تفاهم وقعها الجانبان في تشرين الأول 2015، وتنص على التواصل عبر خط ساخن لمنع حدوث أي تصادم عسكري، من خلال إخطار كل جانب للطرف الآخر بالعمليات العسكرية والتحركات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير، إذا لم يكن كل جانب على علم بأنشطة الطرف الآخر.