البث المباشر
قال مسؤول أمني تركي لوكالة رويترز أمس، إن المسلحين الطاجيك الذين نفذوا الهجوم الدموي الذي وقع في إحدى ضواحي موسكو الأسبوع الماضي دخلوا تركيا ومكثوا لفترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم الروسية لكن لم يتحولوا إلى التطرف هناك.
وأضاف المسؤول التركي الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أنه لم يكن هناك مذكرات اعتقال بحق المهاجمين مما يعني أنه كان بوسعهم السفر بحرية بين تركيا وروسيا وإنهم عاشوا في موسكو لفترة طويلة.
وأوضح أن اثنين من المهاجمين غادرا تركيا إلى موسكو في نفس الرحلة في الثاني من مارس آذار 2024.
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت أمس، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو الجمعة إلى 139، بينهم 3 أطفال.
وقال رئيس لجنة التحقيق ألكسندر باستريكين خلال اجتماع حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المهاجمين الذين تم القبض عليهم اعترفوا بجريمتهم.
ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 139 شخصاً، وأنه تم التعرف إلى هويات 75 منهم اليوم، وذكر أن هناك ثلاثة أطفال بين القتلى وأن عمليات التعرف إلى هويات الضحايا لا تزال متواصلة.
وحول عدد الجرحى ذكر باستريكين أن 182 شخصا أصيبوا في الهجوم.
روسيا تشكك بمسؤولية "داعش" عن الهجوم
وشككت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تأكيدات الولايات المتحدة أن تنظيم الدولة "داعش"، هو المسؤول عن الهجوم.
وقالت زاخاروفا في مقال لصحيفة كومسومولسكايا برافدا "سؤال للبيت الأبيض: هل أنت متأكد من أنه تنظيم الدولة الإسلامية؟ هل يمكنك التفكير في الأمر مرة أخرى؟".
وأضافت أن الولايات المتحدة تستخدم "فزاعة" تنظيم الدولة لتغطي على أفعالها في كييف، وذكّرت القراء بأن واشنطن دعمت "المجاهدين" الذين خاضوا قتالا ضد القوات السوفييتية في الثمانينيات.
