ملخص
- رئيس الأركان الإسرائيلي السابق دان حالوتس يقول إن الانتصار الوحيد في حرب غزة هو إطاحة بنيامين نتنياهو.
- حالوتس يدعو مناهضي نتنياهو للاستعداد لـ "معركة الإطاحة به".
- حالوتس ينفي انتصار إسرائيل في حرب "السيوف الحديدية" على غزة.
- يحث أنصار المعارضة على بناء تحالف ضد نتنياهو والاستعداد لمعركة الإطاحة به.
- حالوتس يحذر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل، مشيراً إلى أن أنصار وزير الأمن اليميني بن غفير قد يطلقون النار على المحتجين.
- بن غفير يتهم حالوتس بالاستثمار السياسي للحرب، ويشرف على تسليح المستوطنين في الضفة الغربية لمواجهة الفلسطينيين، ويعتبر نشاطه هذا جزءا من تصاعد الأوضاع خلال حرب غزة.
- في آذار/مارس الماضي، كشف بن غفير عن تأجيل "التعديلات القضائية" مقابل التصديق على إنشاء "الحرس الوطني"، في ظل مخاوف إسرائيلية من أن بن غفير يحاول إنشاء ميليشيا خاصة به.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق دان حالوتس، إن صورة الانتصار الوحيدة في الحرب على قطاع غزة هي الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعياً مناهضي نتنياهو إلى الاستعداد لمعركة "الإطاحة به".
جاءت تصريحات حالوتس، الذي يعد من أبرز قادة الجيش الإسرائيلي سابقاً، خلال مؤتمر لحركة الاحتجاج الإسرائيلية ضد "التعديلات القضائية" في حيفا الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الأركان السابق، إن إسرائيل لم تنتصر في حرب "السيوف الحديدية"، الاسم الرسمي للحرب على قطاع غزة.
وأضاف لن تكون هناك صورة للنصر في هذه الحرب، بل صورة للخسارة فقط، مشدداً على أن صورة النصر الوحيدة ستكون الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ودعا حالوتس أنصار المعارضة الإسرائيلية لبناء تحالف ضد نتنياهو وخاصة المتظاهرين الذين احتشدوا منذ بداية العام الحالية ضد "التعديلات القضائية" المثيرة للجدل، لاستئناف الاحتجاجات والاستعداد لمعركة الإطاحة بنتياهو.
وأشار حالوتس في حديثه إلى احتمال اندلاع حرب أهلية في إسرائيل، محذراً من أن أتباع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير سيطلقون الرصاص على المحتجين.
في المقابل، رد بن غفير على تصريحات حالوتس بأن الأخير يستثمر سياسياً في الحرب، وقال أنا على عكس دان حالوتس، الذي يحاول بيع الأسهم خلال الحرب، أنا منخرط في فتح وحدة احتياطية وإنقاذ شعب إسرائيل.
يذكر أن بن غفير، زعيم حزب "عظمة يهودية" اليميني المتطرف، يشرف بنفسه على تسليح المستوطنين في الضفة الغربية منذ ما قبل الحرب لمواجهة الفلسطينيين، الأمر الذي زادت وتيرته خلال الحرب على غزة.
وفي آذار/مارس الماضي، كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أنه اتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تأجيل "التعديلات القضائية" مقابل التصديق على إنشاء ما يسمّى "الحرس الوطني"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وتشير العديد من التقارير إلى أن بن غفير يعمل على إنشاء ميليشيا خاصة به في ظل الانقسام الحاد في الشارع الإسرائيلي خلال حكومة نتنياهو الأخيرة، والتي توصف بأنها "الأكثر يمينية وتطرفاً في تاريخ إسرائيل".