قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، إنه من الممكن التوصل لتفاهم بشأن عودة الولايات المتحدة وإيران للاتفاق النووي خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الأميركي قوله إن "الوقت فحسب سيحدد ما إذا كان هناك مثل هذا التفاهم في الأسابيع المقبلة، لأن هذا يعتمد على اتخاذ إيران لقرار سياسي".
وأشار إلى أن "واشنطن تعتقد أن من مصلحة الأمن القومي الأميركي استئناف الامتثال للاتفاق النووي الإيراني، إذا فعلت إيران ذلك".
كما وأكد المسؤول أن "واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، مشيراً إلى أنه في حال "إظهار طهران عدم الاستعداد للعودة إلى الاتفاق النووي" فالولايات المتحدة ستتعامل مع هذا الوضع.
وأضاف: "نشعر بأن الجولات الأخيرة من المحادثات في فيينا بلورت الخيارات الواجب اتخاذها من قبل الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى الالتزام المتبادل بالاتفاق"، ولفت إلى أنه حتى الآن "لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في محادثات فيينا ولا نعلم ما إذا كنا سنواجه مطالب غير واقعية".
ومنذ أيام أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي عن اتفاق على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على قطاعات وشخصيات إيرانية، في ختام جولة جديدة من مباحثات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف "عراقجي" أنه تم الاتفاق على شطب قائمة من الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأميركية، وقطاعات مثل الطاقة والتمويل والموانئ.
ومنذ مطلع نيسان الماضي، تجري الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق الرامي إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي، محادثات لإنجاح الاتفاق بعدما أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة مع فرض عقوبات على طهران.