أفاد موقع "المونيتور - Middle East Monitor" بأن وثائق من وزارة الدفاع الأميركية أظهرت استخدام روسيا لمقاتلين سوريين وليبيين في الغزو العسكري لأوكرانيا.
وبحسب ما أورده الموقع نقلاً عن نص نشرته وزارة الدفاع الأميركية، فإن مسؤولاً رفيعاً (لم يذكر اسمه) قال إن مجموعة "فاغنر" الروسية تعمل في إقليم دونباس بأوكرانيا وجندت مقاتلين من أماكن مثل سوريا وليبيا.
وذكر الموقع أن تقارير نشرت الأسبوع الماضي كشفت عن تحركات أجرتها روسيا في قواعدها بليبيا، حيث سحبت 200 عنصر من مجموعة فاغنر وألف عنصر من المقاتلين السوريين في البلاد لأسباب غير معلنة.
ويأتي انسحاب المقاتلين من البلدين - وتحويلهم الواضح إلى مواقع روسية في أوكرانيا - وسط انتكاسات عانى منها الجيش الروسي خلال الشهرين الماضيين أجبرته على التخلي عن محاولته الاستيلاء على العاصمة كييف وإعادة تركيز جهوده. في جنوب وشرق البلاد.
ومنذ بدء موسكو غزوها لأوكرانيا في نهاية شباط الماضي، ظهرت تقارير عديدة تفيد بتجنيد روسيا مقاتلين من البلدين لنشرهم على الخطوط الأمامية في حملتها العسكرية.
كما تفاخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن 40 ألف مقاتل سوري تطوعوا للمشاركة ضمن القوات الروسية، بحسب الموقع.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كشف في شهر آذار الماضي عن تجنيد سوريين للقتال إلى جانب قواتها في أوكرانيا، معتبراً أن الحرب وصلت إلى نقطة تحول استراتيجية.
كما أكدت صحيفة "فورين بوليسي" تجنيد روسيا سوريين للقيام بمهام شاقة في الأجزاء الانفصالية ضمن إقليم دونباس الأوكراني خلال السنة الماضية، مشيراً إلى إن السوريين يمثلون مصدراً مناسباً للعمالة الرخيصة بالأصل.