ملخص:
- تحذرات أمنية إسرائيلية من تنامي التورط الإيراني في الساحة الإسرائيلية ومخاوف من شن هجوم مباشر على إسرائيل.
- التورط الإيراني يتمثل بتهريب الأسلحة إلى الضفة عبر الأردن، وتشكيل خلايا تعمل ضد إسرائيل.
- التقديرات الأمنية الإسرائيلية: هدف إيران هو الانتقام للهجمات الإسرائيلية في سوريا وعرقلة جهود التطبيع في المنطقة.
حذر مسؤولون إسرائيليون أمنيون من تزايد دوافع إيران لمحاولات شن هجوم مباشر في العمق الإسرائيلي، وفي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "يسرائيل" هيوم"، إن المناقشات الأمنية الأخيرة حذرت من تنامي النشاط الإيراني وازدياد احتمالات شن هجوم مباشر على إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن الدوافع الإيرانية لشن هجوم تتجلى في إدخال ذخائر عالية الجودة إلى إسرائيل وأسلحة وعبوات ناسفة، إضافة إلى محاولاتها توجيه عمليات ضد الشخصيات والمصالح الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله، نشهد في الآونة الأخيرة زيادة في محاولات الهجوم من إيران، نظراً لازدياد نشاطها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن زيادة التورط الإيراني في الساحة الإسرائيلية نابع من شعور إيران بـ "الإحباط" في مواجهة الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضدها في سوريا، فضلاً عن محاولاتها عرقلة مساعي التطبيع مع الدول العربية وفي مقدمتها السعودية.
وفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإن %80 من تمويل حركة "حماس" يأتي من طهران، وإن إيران هي المسؤولة عن تهريب السلاح إلى الضفة الغربية عبر الأردن.
وكانت إسرائيل أعلنت، الأربعاء الماضي، تفكيك خلية كانت تخطط لاغتيال بن غفير بتوجيه من إيران.
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقال 5 فلسطينيين قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من بينها اغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتوجيه من إيران.
عدم تعكير أجواء التطبيع
في المقابل، تحاول إسرائيل تهدئة الأجواء مع الفلسطينيين لمنع تعكير أجواء المحادثات المتقدمة التي تقودها الولايات المتحدة للتطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وقالت صحيفة "هآرتس"، اليوم الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس سلسلة من الإجراءات لمنع التصعيد الأمني في قطاع غزة، لأن القيادة السياسية تخشى من أن التصعيد يضر بمحادثات التطبيع مع السعودية.
والتسهيلات تتضمن زيادة عدد تصاريح العمل وتخفيف شروط دخول البضائع والمساعدات المالية من قطر إلى قطاع غزة المحاصر.