أفاد موقع "إكسيوس" الأميركي، أمس الأحد، بأن إسرائيل تتوقع من المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الدولية الأخرى أن تؤدي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال الموقع الإخباري إن "الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولين كبارًا في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، أطلعوا المجلس الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية (الكابينت)، الذي عقد أمس الأحد، بأن المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الدولية الأخرى ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015".
ونقل الموقع عن مسؤول لم يسمّه في الحكومة الإسرائيلية، حضر اجتماع المجلس الأمني المصغر قوله: "لسنا متفائلين جدًا على أقل تقدير.. لن نتفاجأ إذا عادت الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في غضون أسابيع إلى الاتفاق النووي مع إيران".
وأشار الموقع إلى أنّ "إسرائيل قلقة للغاية إزاء احتمالية عودة واشنطن للاتفاق النووي، وتحاول بشتى الطرق إقناع الرئيس الأميركي جو بايدن، بألا يخفف الضغوط عن طهران".
مسؤول إسرائيلي آخر، فضل عدم ذكر اسمه أيضًا، أشار لـ "إكسيوس" أنّه "لم يتم اتخاذ قرارات سياسية جديدة خلال اجتماع مجلس الوزراء في إسرائيل، وستواصل إسرائيل الحوار مع إدارة بايدن بشأن المفاوضات مع إيران".
وقال المسؤول إنه "خلال الأسبوعين المقبلين، سيزور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ورئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان، ورئيس الموساد يوسي كوهين، واشنطن لإجراء محادثات مع نظرائهم بشأن إيران".
وفي الـ6 من نيسان الجاري، انطلقت في مدينة فيينا، محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.