البث المباشر
قدم كل من وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ووالي أضنة والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، تعازيهم لوالد الشاب السوري الذي قتل برصاص الشرطة التركية يوم الإثنين.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن الوزير صويلو اتصل هاتفيا بـ"عدنان حمدان العساني"، للتعزية بوفاة ولده "علي حمدان العساني".
وأعرب الوزير خلال المكالمة عن حزنه العميق جراء الحادثة، وأكد متابعته شخصيا لهذه القضية، وفق الوكالة.
وفي سياق متصل، قام والي أضنة محمود دميرطاش بزيارة إلى أسرة الشاب، برفقة مدير أمن الولاية ظفر آقطاش، ونائب مدير إدارة الهجرة في أضنة، ولي جان دوغرو، حيث قدموا العزاء.
كما أعرب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك عن حزنه العميق بسبب مقتل علي عساني.
وأوضح في مؤتمر صحفي، أنه اتصل بوالد الشاب السوري بمجرد سماعه بالأمر، وأعرب له عن تعازيه وحزنه الكبير. وتابع:" قلت لوالد الشاب، أنتم أشقاؤنا، وولدكم ولدنا".
ولفت جليك إلى أن التحقيقات الإدارية والقضائية مستمرة بحق الشرطي الذي تسبب بوفاة الشاب السوري.
وشدد جليك على أن التحقيقات تجري بموجب القانون وبكل شفافية، بعيدا عن أي أحكام مسبقة أو أي محاولة لطمس الحقيقة، وأكد ضرورة ألا يساور أحد الشك بذلك.
وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، توقيف شرطي عن العمل - بشكل مؤقّت - تسبّب "بالخطأ" بوفاة شاب سوري هرب مِن نقطة تفتيش في ولاية أضنة جنوبي تركيا.
ويوم الإثنين، أطلقت الشرطة التركية الرصاص على الشاب السوري (علي عساني) في مدينة أضنة ما أدّى إلى مقتلهِ، مبرّرة الفعل بسبب هروبه عند محاولتها تفتيشه، كونه كان مخالفاً لـ حظر التجوّل لمِن هم تحت سن الـ 20.
