icon
التغطية الحية

مسؤولة عراقية: ليس جميع العراقيين في مخيم الهول" دواعش"

2023.03.11 | 15:06 دمشق

وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق
وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق، يوم السبت، إن العراقيين المحتجزين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا ليسوا جميعا من تنظيم الدولة "داعش".
وأشارت إلى وجود 31 ألف عراقي في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأضافت فائق لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هناك عملا تشاركيا مع الأمم المتحدة والوكالات وبعثات الأمم المتحدة بشأن ملف النزوح من خلال الإيواء والإغاثة والتأهيل النفسي وآخرها هو الاندماج"، موضحة أن "هذه المشاريع تقوم بها الوزارة حتى في إدارة المخيمات والتي تكون بالتشارك مع الأمم المتحدة".

وتابعت "الأمم المتحدة أشادت بعمل الوزارة داخل المخيمات، لكن نحن في برنامجنا الحكومي توجهنا هو إنهاء ملف النزوح بعد عودة كريمة وآمنة لكل النازحين إلى مناطقهم الأصلية"، مشيرة إلى أن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش هي زيارة تشجيعية لباقي الدول في سحب رعاياها من مخيم الهول، وقد بدأت الكثير منها تسحب رعاياها".

ولفتت أن "نسبة رعاية تلك الدول في الهول تتراوح بين (50-60) شخصاً فقط لكل دولة، أما النسبة الأكبر فهي للسوريين والعراقيين.. حيث يبلغ عدد العراقيين الموجودين في المخيم 31 ألف شخص لكن ليس جميعهم منتمين لداعش، حيث إن من يثبت انتماؤه يتوجه مباشرة للمحاكم".

وذكرت أن "عملنا مع الأمم المتحدة مترجم بأفعال في داخل المخيم، وكل منظمة لديها جزئية معينة تعمل فيها إذا كان على المستوى الصحي أو التربوي أو التعليمي أو أي خدمات مقدمة".

عائلات تنظيم الدولة في الهول

في كانون الثاني الماضي، استعادت السلطات العراقية 140 عائلة من ذوي مقاتلي تنظيم "الدولة" (داعش) في شمال شرقي سوريا. واصطحبتهم إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.

اقرأ أيضا: السجن 10 سنوات لفرنسية التحقت بـ"داعش" في سوريا

وترفض الأوساط الشعبية عودة عائلات عناصر "داعش" المتهمة بالمشاركة في قتل مدنيين بمحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك والأنبار في أثناء سيطرة التنظيم على تلك المناطق بين عامي 2014-2017.

وبحسب تقرير للبنك الدولي صدر في كانون الثاني 2022، فإنّ "العائلات التي يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم الدولة، تجد عودتها متوقّفة بسبب عوامل أمنية، ورفض المجتمع ووصمة العار، ومعرّضة للاعتداءات الثأرية".