icon
التغطية الحية

مرهوناً بتطبيق قرار 2254.. داود أوغلو يدعو للحوار المشروط مع بشار الأسد

2024.07.03 | 16:14 دمشق

زعيم حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو
زعيم حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد زعيم حزب المستقبل (Gelecek Parti) أحمد داود أوغلو، على ضرورة الحوار بين تركيا ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، وفق شروط معينة ينبغي تطبيقها.

وأوضح داود أوغلو في اجتماع مشترك للكتلة البرلمانية المشتركة لحزبي السعادة والمستقبل، أنه يتوجب إقناع بوتين بالتحدث إلى رئيس النظام السوري من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبأن يتحمل الأعضاء الدائمين مسؤولية تطبيق القرار، وذلك بحسب ما نقلت وكالة (DHA) التركية.

وأشار إلى أنه يجب القول أيضاً إلى الأمم المتحدة أنه "نحن في تركيا لا نستطيع تحمل هذا العبء، احترموا قراركم واتخذوا التدابير اللازمة لإعادة اللاجئين بأمان. إذا لزم الأمر، أرسلوا قوات من الأمم المتحدة".

وتابع داود أوغلو أن هذه الأمور يجب أن تتم قبل عقد لقاء مع رئيس النظام،: "ثم تقولون للأسد 'الآن يمكننا التحدث'. وللمعارضة (السورية) 'اختاروا ممثليكم، سنجتمع مع الأسد".

"ما حصل في قيصري ذكرنا بأحداث أيلول"

وتطرق داوود أوغلو للأحداث في قيصري والتي انتشرت إلى بعض الولايات التركية الأخرى بعد ظهور مزاعم مغلوطة عن تحرش شاب سوري بطفلة تركية في الولاية، مشبهاً هذه الأحداث بتلك التي حصلت في أيلول من عام 1955 حيث هاجم مواطنون أتراك محال ومتاجر اليونانين في تركيا.

وقال: "انظروا إلى قادة الأحداث في قيصري؛ معظمهم تقريباً مجرمون سبق اعتقالهم بسبب جرائم قضائية. مثل عصابة إجرامية. عاشت تركيا أحداث 6-7 أيلول، حيث وقعت اعتداءات خاصة على المواطنين اليونانيين في تركيا بعد انتشار خبر عن هجوم على منزل أتاتورك في سالونيك. 

وأضاف: "المواطن مواطن، لا تنظر إلى هويته العرقية. ظهر العديد من الأثرياء من أحداث 6-7 أيلول. وخسرت تركيا سمعتها وقوتها، وقيل إنه لا يوجد قانون في تركيا، والبعض أصبحوا أثرياء".

"الاستفزاز يمارس على مستوى تركيا"

وخاطب داود أوغلو سكان ولاية قيصري بالقول: "أود أن أخاطب مواطنينا بخصوص أحداث قيصري؛ أعرف أهل قيصري؛ هم وطنيون ويحترمون القيم الإنسانية بلا حدود. لا يمكن بأي حال من الأحوال نسب هذه الأمور إلى أهل قيصري".

وأضاف: "يُمارَس نوع من الاستفزاز على مستوى تركيا، ويستخدم لغة الكراهية والبغضاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يجعل حتى أولئك الذين يتحدثون عن إعادة اللاجئين لأسباب مشروعة للغاية يشعرون بالخجل".