دعا المرشح للانتخابات الرئاسية التي يجريها نظام الأسد في المناطق التي يسيطر عليها، محمود مرعي، المرشحين الآخرين، عبد الله عبد الله وبشار الأسد، إلى إجراء مناظرة رئاسية.
وقال مرعي إنه يؤيد إجراء مناظرات بين المرشحين الثلاثة، وتوجيه أسئلة من الإعلام والصحافيين ليشرح كل مرشح برنامجه ووجهة نظره، مشيراً إلى أنه "حتى الآن لا توجد ترتيبات لمناظرات"، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح أن "برنامجه الانتخابي يتضمن ثوابت عدة، من بينها الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، ومحاربة الاحتلالات التركية والأميركية والإسرائيلية في البلاد"، على حد تعبيره.
وأضاف مرعي، أن برنامجه الانتخابي يتضمن أيضاً "العمل على رفع العقوبات عن سوريا، لأنها فرضت من قبل أميركا من جانب أحادي وطالت المواطن السوري بشكل أثر على حياته الاقتصادية بشكل كبير"، متعهداً بـ "السماح بمشاركة حقيقية وفاعلة للمعارضة في حال فاز بالانتخابات".
ووفق مرعي، الذي يعرف نفسه بأنه "معارض وطني سوري"، فإنه سيعمل على "الإفراج عن معتقلي الرأي والأسرى والمخطوفين، وتكريم أسر الشهداء وعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم ووطنهم سوريا وتأمين حياة كريمة لهم".
وكانت "المحكمة الدستورية العليا"، التابعة لنظام الأسد، أعلنت عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات وهم بشار الأسد وعبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.
ويجري نظام الأسد الانتخابات الرئاسية السورية في 26 من أيار الجاري، وفق دستور عام 2012، الذي تنص المادة 88 منه على أن الرئيس لا يمكن أن ينتخب لأكثر من ولايتين كل منهما سبع سنوات، لكن المادة 155 توضح أن ذلك لا ينطبق على الرئيس الحالي، إلا اعتباراً من انتخابات العام 2014.