اتهمت "المرشحة المستقلة" لانتخابات مجلس الشعب التابع لنظام الأسد سندس ماوردي قائمتها بالخيانة بسبب شطب اسمها من القائمة دون إعلامها ووضع أسم حسام قاطرجي عوضاً عنها.
وقالت في منشور لها على صفحتها في فيسبوك، "كيف لقائمة الأصالة أن تصدر كذبة بأنني انسحبت من الانتخابات وتطبع قائمة الساعة واحدة ليلاً، لا يوجد فيها اسمي، وتسلمني أوراق انتخاب لقائمة كاذبة، كيف لهؤلاء المرشحين الذين أقسموا على كتاب الله أنهم لن يكذبوا على الشعب".
وانتقدت ماوردي عدم نزاهة الانتخابات في بعض مراكز الاقتراع بمدينة حلب، قائلةً إن "عدد الناخبين لم يكن مطابقاً لعدد الأصوات، واللجنة القضائية في حلب أقرت إعادة الانتخابات".
ووصف عماد غليون عضو مجلس الشعب السابق والمنشق عن النظام لموقع تلفزيون سوريا العملية الانتخابية التي يجريها النظام بـ "الهزلية، مؤكداً أن أسماء أعضاء مجلس الشعب تُعين من قبل الدائرة الضيقة لمخابرات النظام وتوكل مهمة الدراسات التي تجرى عن المرشحين للأفرع الأمنية، التي تقدمها للقصر الجمهوري، والذي يختار أسماء من سيعينهم بناء على توازنات اقتصادية وأمنية وطائفية.
وأضاف أن هناك توازنات جديدة ظهرت، كالميليشيات والجهات الخارجية التي تدعم ممثليها كروسيا وإيران.
وتقدمت ماوردي إلى الترشح لبرلمان النظام عن قائمة "حلب الأصالة" فئة (أ)، بجانب الدكتور شادي دبسي، ويجمعها في القائمة ذاتها عن الفئة (ب) حسن شعبان بري، ونجدة إسماعيل أنزور، وبطرس مرجانة، ومحمد عامر فارس حموي، بالإضافة إلى محمد أحمد صهريج ومحمد أبو بكر.
وبلغ عدد المرشحين لبرلمان النظام في دورته "التشريعية الثالثة" 2100 مرشح ضمن المناطق التي يسيطر عليها الأسد.