ملخص:
- بدء مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الدوحة وسط إجراءات أمنية مشددة.
- آلاف الأشخاص اصطفوا في طوابير طويلة في مطار حمد الدولي ومسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالدوحة لحضور مراسم تشييع إسماعيل هنية.
- تُجرى مراسم تشييع رسمية وشعبية لهنية في الدوحة، حيث سيُدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل، بمشاركة مسؤولين من عدة دول.
- السلطات القطرية اتخذت تدابير أمنية مشددة لتأمين مراسم التشييع، وأغلقت بعض الشوارع في الدوحة.
- صلاة الجنازة ستقام في جامع محمد بن عبد الوهاب عقب صلاة الجمعة، مع حضور كبير لصحفيين من وسائل إعلام محلية ودولية.
اصطف الآلاف في طوابير طويلة في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة وفي التوافد إلى مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب منذ ساعات الليل لحضور مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد صلاة الجمعة.
وتجري اليوم مراسم تشييع رسمية وشعبية لهنية في الدوحة، حيث يوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل، بمشاركة مسؤولين من العديد من الدول.
وكان جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وصل أمس الخميس إلى الدوحة قادما من إيران التي أقامت له مراسم تشييع رسمية وشعبية.
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
إجراءات أمنية مشددة
اتخذت السلطات القطرية تدابير مشددة لتأمين مراسم تشييع هنية.
وأغلقت بعض الشوارع الرئيسية والفرعية في الدوحة أمام حركة المرور، وسط اتخاذ الشرطة تدابير أمنية شديدة وخاصة في جامع محمد بن عبد الوهاب الذي ستقام صلاة الجنازة فيه عقب صلاة الجمعة ومحيطه.
كما شهد محيط الجامع حضورا كبيرا لصحفيين من وسائل إعلام محلية ودولية لتغطية مراسم التشييع.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.