استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" اغتيال الصحفي حسين خطاب قبل يومين في مدينة الباب بريف حلب.
وجاء في بيان المنظمة، اليوم الإثنين، "نستنكر اغتيال الناشط حسين خطاب المتعاون مع قناة TRT التركية في مدينة الباب التي تسيطر عليها قوات مسلحة تركية".
وأضاف البيان أن خطاب كان قد نجا سابقاً من محاولة اغتيال.
#Syria: @RSF_inter denounces the assassination of @hussinkhattab, TRT correspondent in Al-Bab, a city controlled by the Turkish Armed Forces. Masked gunmen shot him several times before fleeing. He had already escaped a first assassination attempt. pic.twitter.com/uwDXqwgHOh
— RSF in English (@RSF_en) December 14, 2020
وفارق خطاب المعروف باسم "كارة السفراني" الحياة ظهر يوم السبت الفائت، بعد أن أقدم مجهولون يستقلون دراجة نارية على إطلاق النار عليه، أثناء إعداده تقريراً إعلامياً متعلقاً بفيروس "كورونا" بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، حينئذ، أن شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا 5 رصاصات من مسدس، على خطاب داخل مخيم ضيوف الشرقية، عند مدخل مدينة الباب الشمالي، واستقرت رصاصة واحدة في رأسه والبقية في صدره، ما أدى لوفاته بشكل مباشر.
وعمل خطاب المنحدر من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، في مجال الإعلام خلال الثورة السورية لصالح عدد من الوكالات المحلية، وعمل مؤخراً في إعداد التقارير المرئية لصالح قناة TRT التركية.