icon
التغطية الحية

مدينة روستوف ترحب بـ "فاغنر" ونساء يقدمن الطعام ويحتضن العناصر

2023.06.24 | 15:55 دمشق

آخر تحديث: 24.06.2023 | 16:46 دمشق

مدينة وستوف
سيدة ترحب بعنصر من مجموعة فغنر في مدينة روستوف الروسية ـ تويتر
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

انتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر ترحيب المدنيين في مدينة روستوف لمجموعة فاغنر الروسية المتمردة على الكرملين.

وأظهرت المقاطع نساء يستقبلن عناصر فاغنر ويقدمن الدعم لهم، ونشرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق عربات مصفحة تابعة لفاغنر في شوارع المدينة.

وقال رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين إن البلاد تسانده، معلنا السيطرة على المقر العسكري الروسي في روستوف دون إطلاق رصاصة واحدة.

وتابع "يقابلنا الناس كمحررين لم نقتل شخصا واحدا على طول الطريق. استولينا على مبنى المقر الرئيسي في روستوف دون إطلاق رصاصة واحدة، لم نتدخل في عمل أي شخص. هناك أشخاص يقفون في الشارع حاملين أعلام PVC. في محال البقالة ويعرضون على الأولاد عدم دفع ثمن المشتريات". 

وتروي إحدى سكان روستوف كيف يدعم السكان المحليون "فاغنر" وتقول إنها ليست الوحيدة التي تجلب الطعام والماء: "أنا لست الوحيد الذي يوزع ، هنا أحضر الناس الماء والتفاح ورقائق البطاطس". 

وفي الوقت نفسه، نشرت حسابات على تويتر فيديوهات قالت من خلالها، إنه "ليس الجميع في مدينة روستوف يرحبون بمجموعة فاغنر"، وأظهرت المقاطع شبانا يحاولون العراك بالأيدي مع عناصر من فاغنر.

وقال بريغوجين إن الحرب على أوكرانيا انطلقت من ذرائع كاذبة، واتهم الجيش الروسي بإخفاء الحجم الحقيقي للخسائر في صفوف القوات الروسية على الجبهة، وتابع "ستتم استعادة العدالة في القوات المسلحة، وبعد ذلك العدالة في كل أنحاء روسيا".

وأعلن بريغوجين، السبت، وصول قواته إلى مدينة "روستوف" الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية. وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر فاغنر منتشرين حول مبنى مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.

يذكر أن واشنطن صنفت فاغنر "منظمة إجرامية دولية"، وقال الكونغرس الأميركي إن روسيا "تنشر الرعب في جميع أنحاء العالم من خلال شبكات عسكرية خاصة من المرتزقة، مثل مجموعة فاغنر، في محاولة لاستعراض القوة بثمن بخس ويمكن إنكاره"، وأكد أن "مجموعة مرتزقة فاغنر تعتمد على دعم روسيا ووزارة الدفاع الروسية لتعزيز أهداف السياسة الخارجية للاتحاد الروسي".