ركز نظام الأسد خلال الأيام الماضية، على محاولة حلحلة الملف الأمني في محافظة السويداء، وقد أوفد من أجل ذلك عددا من مسؤوليه الأمنيين، كان آخرهم قبل أسبوع مدير "المخابرات العامة" اللواء حسام لوقا، سبقه "وزير الداخلية"، عمر الرحمون.
ووفق "شبكة السويداء 24"، اجتمع لوقا في 24 من أيار الماضي في مبنى فرع "أمن الدولة" بالسويداء، مع عدد من مشايخ ووجهاء المحافظة، واستمع لاقتراحاتهم عن حلول للحالة الأمنية المتدهورة.
وأشارت إلى أن لوقا تم تكليفه من "القصر الجمهوري" لإجراء دراسة للملف الأمني في السويداء، قبل نحو شهر، واقتراح حلول للمشكلات الأمنية التي تعيشها المحافظة.
ومنذ سنوات تعيش محافظة السويداء حالة من عدم الاستقرار الأمني، إذ تنتشر عمليات الخطف وطلب الفدية بشكل واسع، في ظل انتشار ميليشيات محلية تابعة للفروع الأمنية.
ويدير اللواء حسام لوقا إدارة المخابرات العامة في سوريا، بتعيين من بشار الأسد منذ تموز 2019.
إلى جانب ذلك، عيّنه بشار الأسد مسؤولاً عن "اللجنة الأمنية" في درعا، ويتمتع لوقا بعلاقات قوية مع ضباط من المخابرات في درعا، إضافة لقربه من الضباط الروس، تكرّر إيصاله لرسائل تهديد مبطّنة خلال الاجتماعات مع وفود المصالحات والمفاوضات في درعا، وله دور كبير في التصعيد العسكري الذي يجري في درعا منذ فترة قريبة إذ يميل للحلول العسكرية في كثير من الأحيان.