البث المباشر
قال وزير التمويل المصري، علي مصيلحي، اليوم الأحد، إن احتياطات بلاده الاستراتيجية من مخزون القمح تكفي 5.7 أشهر (قرابة 170 يوماً)، صعوداً من متوسط 4 شهور في بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووفق وكالة "الأناضول" ذكر مصيلحي أن بلاده ركزت على شراء الإنتاج المحلي للقمح، "وقد بلغت مشترياتنا للقمح المحلي منذ بدء الموسم، قبل شهرين، نحو 3.9 ملايين طن"، وفق قوله.
وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم بمتوسط سنوي 13.5 مليون طن، بينما يبلغ إجمالي الاستهلاك قرابة 22.5 مليون طن.
وبحسب الوزير المصري فإن احتياطي مصر من الأرز يكفي لمدة 3.3 أشهر (قرابة 100 يوم)، بينما يكفي الاحتياطي من السكر، أكثر قليلاً من 6 شهور.
وتواجه إمدادات القمح والحبوب بشكل عام، صعوبات ناتجة عن تبعات الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ يعد البلدان من أكبر 6 مصدرين للقمح في العالم.
مجاعة تلوح بالأفق
قبل أسبوع، أعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الحصار الذي تفرضه روسيا على صادرات القمح الأوكراني هو السبب وراء أزمة الغذاء العالمية.
وقال بوريل قبيل اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية التابع لمجلس الاتحاد الأوروبي لمناقشة تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا بلوكسمبورغ، إن "نتائج الحرب أصبحت خطيرة جداً ليس على أوكرانيا فقط بل على العالم بأسره".
كما حذر من "مخاطر حدوث مجاعة كبيرة في العالم وخاصة في أفريقيا"، قائلا: "الحرب ضد أوكرانيا هي التي تسبب بحدوث ارتفاع في الأسعار وشح الطاقة والغذاء".
