الملخص:
- انتشار مقلق للصواريخ الخفيفة أرض-جو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
- تستخدمها الميليشيات الإيرانية مثل الحوثيين وحزب الله اللبناني.
- تحلّ أنظمة مانبادز الصينية الصنع محلّ النماذج السوفياتية/الروسية.
- تنتشر نماذج من صنع كوريا الشمالية في المنطقة، خصوصاً في سوريا.
- تحويلات الحكومات الأجنبية هي المصدر الرئيسي لهذه الأسلحة:
- إيران هي المزوّد الأكبر.
- تقدّم طهران هذه الأسلحة لحلفائها مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن.
- خطر استخدام أنظمة مانبادز:
- يمكن استخدامها لاستهداف طائرات مدنية وعسكرية على السواء.
- متوفرة بنسخ قديمة لكنها ما زالت قابلة للاستخدام، وأخرى حديثة وأكثر دقة.
تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انتشارا مقلقا للصواريخ الخفيفة أرض-جوّ، لا سيّما في أوساط الميليشيات الإيرانية، مثل الحوثيين وحزب الله اللبناني، وفق ما أفاد تقرير لمنظمة "سمول آرمز سورفاي" المتخصّصة في هذا الشأن.
وجاء في التقرير أن "أنظمة مانبادز الصينية الصنع تحلّ تدريجا محلّ النماذج السوفياتية/الروسية"، مع الإشارة إلى أن غالبيتها يصل إلى المنطقة عبر بلدان ثالثة تستوردها. كذلك، تنتشر نماذج من صنع كوريا الشمالية في المنطقة وخصوصا في سوريا.
وخلصت المنظمة إلى أن "تحويلات الحكومات الأجنبية تشكّل المصدر الرئيسي" لهذه الأسلحة، ومن بينها إيران التي يبدو أنها "المزوّد الأكبر". وفق مانقلت وكالة فرانس برس.
وتوفّر طهران هذه الأسلحة لحلفائها مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن وعدّة ميليشيات مسلحة في العراق وسوريا.
وأشارت المجموعة البحثية المستقلّة إلى أن هذه الأنظمة الدفاعية المحمولة أرض-جوّ المعروفة اختصارا بالإنكليزية بـ"مانبادز" (Manpads) يمكن استخدامها لاستهداف طائرات مدنية وعسكرية على السواء. وهي متوافرة بنسخ قديمة لكنها ما زالت قابلة للاستخدام وأخرى حديثة وأكثر دقّة تاليا.
وأوضحت المنظمة أنه "بالرغم من الجهود المبذولة منذ فترة طويلة للحدّ من الانتشار غير القانوني لهذه الأنظمة، تستمرّ المجموعات المسلّحة في الشرق الأوسط في اقتنائها".
من يستخدم أنظمة "مانبادز"؟
ومن بين مستخدمي أنظمة "مانبادز" الذين حدّدتهم المنظمة، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم الدولة وحزب الله اللبناني والجيش الوطني الليبي وحزب العمّال الكردستاني والحوثيون والميليشيات العراقية.
ورصدت المنظمة 12 نموذجا مختلفا من أنظمة "مانبادز" التي تُقذف عادة بجهاز محمول على الكتف، في ترسانات المجموعات المسلّحة في 13 بلدا من بلدان المنطقة الـ26، بين 2015 ومنتصف 2023.
وقد رصدت أجهزة قديمة الطراز في البلدان الـ13 المعنية، ومن بينها أربعة لا تملك سوى نماذج قديمة، غير أن "مجموعات مسلّحة في تسع دول على الأقلّ لديها" أنظمة "مانبادز" أكثر حداثة ذات قدرات أكثر تطوّرا لا سيّما في ما يتعلّق بالأهداف العسكرية.
ولم يرصد أيّ نظام من هذا النوع متأت من بلدان حلف شمال الأطلسي في الفترة المعنية، بحسب التقرير.