قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس منح الجنسية الفلسطينية للممثلة السورية سلاف فواخرجي وعائلتها، وإصدار جواز سفر بأسمائهم.
وأعربت فواخرجي، عن سعادتها، بحصولها على جواز السفر الفلسطيني، ووجهت شكرها لعباس الذي منحها وعائلتها هذا الجواز، وتسلّمته عن طريق مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي.
كيف علقت سلاف فواخرجي على القرار؟
وكتبت فواخرجي عبر صفحتها في "فيس بوك" تعليقاً على هذه الخطوة، مرفقة كلماتها بصورة لجواز سفرها الفلسطيني: "ولدتُ في سوريا وأن تولدَ في سوريا هذا يعني أن جزءاً منك، نصفك، أو ربما كُلك فلسطيني، هذا يعني أن حرفك الأول، مع أمي وأبي، وسوريتك هو فلسطين".
وأضافت أنها تعلمت أن تكون خطواتها الأولى باتجاه فلسطين، وإن تعثرت حتى تستقيم، وأنها كانت تحيي علم بلادها في المدرسة وبجانبه علم دولة فلسطين، وكثيراً ما غنّت إلى جانب "سوريا يا حبيبتي"، أغنية "فلسطين داري".
وتابعت: "نهيُ والديك عن الخطأ اللفظي، وأنت صغير لمّا تدرك بعد، وتحذيرهما المستمر كي لا تنساق وراء مصطلحات دخيلة، لتقول فلسطين المحتلة طالما هي محتلة، ولا اسماً لها غير ذلك، حتى تعود كل فلسطين، ترسم الخريطة كاملة، ولا تكتمل أنت أو الخريطة إلّا بفلسطين".
"ما الخدمة التي قدمتها للقضية؟"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 17, 2022
سلاف فواخرجي فلسطينية بعد منحها وعائلتها الجنسية بقرار من محمود عباس!#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/jGiy12wyaQ
سلاف فواخرجي أبرز مؤيدي الأسد
وعرفت سلاف فواخرجي بمواقفها المؤيدة لبشار الأسد حيث وصفته بـ "رجل شريف"، وأنها "فخورة بكونه رئيسا لسوريا".
وسبق أن أكدت فواخرجي خلال استضافتها في برنامج "جعفر توك" على قناة "DW" الألمانية الناطقة باللغة العربية أنها تحترم رئيس النظام بشار الأسد، زاعمة أنها لا تدافع عنه كشخص، لكنها كانت متخوفة من وصول "الإخوان المسلمين" إلى السلطة.
وفي شباط الماضي، التقت فواخري مع بشار الأسد، ونشرت صورة تجمعها به، عبر حسابها الشخصي على موقع انستغرام، وعلقت على الصورة قائلة: "شكراً سيدي الرئيس لشرف اللقاء، حماكم الله لما فيه خير هذا البلد وأهله".