رفضت محكمة الهجرة في السويد الاستئناف الذي قدمه سلوان موميكا، وأيدت قرار مصلحة الهجرة بترحيله من السويد.
وكان موميكا، الذي اشتهر بتنظيمه تجمعات لحرق المصحف الشريف، أعلن أنه استأنف الحكم، وشن هجوماً على مصلحة الهجرة.
كما نشر فيديو قبل أشهر بالإنكليزية عبر حسابه على موقع "إكس"، طالب من خلاله منظمات حقوق الإنسان العالمية بالتدخل بذريعة "إنقاذ حياته" بعدما قررت السويد ترحيله إلى العراق.
وقالت رئيسة محكمة الهجرة كارين دالين في بيان "خلصت محكمة الهجرة إلى أن هناك أسباباً لإلغاء تصريح الإقامة ووضعه كلاجئ".
لكنها أشارت إلى نشوء أسباب جديدة للجوء بسبب الأنشطة التي قام بها موميكا في السويد، وبالوقت نفسه إلى وجود أسباب لاستبعاده من حق الحماية الدولية.
وأضافت أنه لا يمكن تنفيذ قرار الترحيل إلى العراق طالما أنه معرض لخطر الاضطهاد أو غيره من أشكال المعاملة هناك.
سحب إقامة موميكا بسبب تقديمه معلومات كاذبة خلال طلب لجوئه
وفي شهر تشرين الأول الماضي أعلنت مصلحة الهجرة السويدية سحب إقامة موميكا بعد الكشف عن تقديمه معلومات كاذبة خلال طلب لجوئه، وقررت ترحيله من السويد. كما قررت منعه من العودة لمدّة خمس سنوات، بعد تنفيذ قرار ترحيله.
وحصل موميكا حينها كذلك على تصريح إقامة مؤقت يمتد حتى 16 من أبريل 2024 بسبب وجود عوائق أمام تنفيذ الترحيل، أي إن المصلحة تعتبر أنه من "الخطورة الكبيرة إعادته إلى وطنه الأم".
وكان موميكا، الذي اشتهر بتنظيمه تجمعات لحرق المصحف، أعلن أنه استأنف الحكم، وشن هجوماً على مصلحة الهجرة.
وتسببت سلسلة التجمعات التي نظمها موميكا خلال العام الماضي لحرق القرآن في العاصمة السويدية استوكهولم ومدن سويدية أخرى، بردود فعل غاضبة داخل السويد وحول العالم.